نعت مروة الموافي مقرر اللجنة النوعية للثقافة والفنون في حزب الوفد ببالغ الحزن والأسى السيناريست والكاتب الكبير وحيد حامد الذي وافته المنية فجر أمس، عن عمر ناهز الـ 76 عامًا، إثر تعرضه لأزمة صحية حادة.
وقالت الموافي إن الكاتب الكبير وحيد حامد رحل عن الدنيا تاركًا خلفه إرثًا حيًا نابضًا من والإبداع هو الخلود الفني، فكان بمثابة العملاق الذي فضح تجار الدين والقتلة والخونة والمرتزقة، وأمتع المشاهد بأعمال أدبية سينمائية ودرامية استحقت أن تجعله في مقام الهرم الذهبي.
وأضافت مقرر اللجنة النوعية للثقافة والفنون في حزب الوفد، العملاق وحيد حامد تألق في سماء الفن المصري، فلم يخش اللعب مع الكبار ولم ترهبه عصا الإرهابي وأيقن أن الانسان يعيش مرة واحدة فأصبح آخر الرجال المحترمين، لذلك ستظل أعماله العظيم مصباح يُضيء الطريق للأجيال القادمة.
ووجهت الموافي واجب العزاء لأسرة الراحل وحيد حامد ولجموع الشعب المصري، داعية المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.