أكدت مروة الموافي مقرر اللجنة النوعية للثقافة والفنون في حزب الوفد، أن استقبال الرئيس السيسي لمشايخ القبائل الليبية في مصر تأتي في إطار حرصه على التعاون المشترك في الحفاظ على أمن البلدين المُهدد بتدخل الميليشيات التركية ومرتزقة أردوغان.
وأوضحت الموافي في تصريحات صحفية لها اليوم، أن اللقاء يأتي بالتزامن مع دعوة البرلمان الليبي للقيادة السياسية المصري للتدخل في ليبيا لحماية الأمن القومي العربي والمصري الليبي، إذ تعتبر تلك الزيارة ترجمة حقيقية لوحدة الصف بين الشقيقتين مصر وليبيا شعبًا وجيشًا.
وأضافت مقرر اللجنة النوعية للثقافة والفنون في حزب الوفد، أن هذا اللقاء هي رسالة دولية لمن يُحاول المساس بالخطوط الحمراء لمصر وحدودها في كل اتجاه، أن الرد سيكون حاسمًا وحازمًا لحماية الأمن القومي.
وأشارت إلى أن الشعب المصري يعتبر الآن مساندة القوات المسلحة والقيادة السياسية والدولة المصرية في قراراتها وإجراءاتها هي مهمة وواجب وطني يقع على عاتق الجميع حتى الأشقاء في ليبيا لنكون صفًا واحدًا ضد من يحاول تهديد الأمن المصري الليبي والتصدي لمحاولات زعزعة الاستقرار.