في مظاهرات لبنان اليوم وفي آخر التطورات قام الجيش اللبناني بطرد محتجين غاضبين من مقر وزارة الخارجية اللبنانية الكائنة في العاصمة بيروت، بعد أن قاموا باقتحام مقر الوزارة، وعلى إثر الاقتحام قاموا بتحطيم صورة الرئيس ميشال عون، هذا وإحياءً لذكرى وفاة بيروت، قامت المزيد من الجهود المبذولة لتحديد حجم إعادة الإعمار، بعد أن حدث انفجار هائل في الميناء الثلاثاء، وهذا ما عمل على الإطاحة بالرئيس الغاضب، بينما كان يتصارع مع أوضاع الحكومة اللبنانية، في السياق التالي نسرد لكم المزيد من تفاصيل آخر تطورات مظاهرات لبنان اليوم واحتجاجات لبنان 2020.
آخر تطورات مظاهرات لبنان
تجمع المئات من المتظاهرين في ساحة الشهداء بالمدينة، للمشاركة في “يوم القيامة”، للتعبير عن معاملة الحكومة، لأكبر انفجار في تاريخ بيروت، مما أدى إلى انفجار الميناء، وعلى إثره تم مقتل ما يزيد عن 150 شخصًا، وإصابة حوالي 5000 آخرين، بالإضافة إلى تدمير أجزاء من المدينة.
كما واصل المتظاهرون تعليق نماذج ولافتات، سمحت إحداها للمسؤولين الحكوميين بالاستقالة من المواطنين اللبنانيين، والتبديل بين عمليات الشنق والاستدعاء.
احتجاجات المواطنين في لبنان اليوم
- اليوم رفض اللبنانيون الذين تجمعوا يوم السبت، عندما حقق محافظ بيروت الجميزة، في جمع القمامة في منطقة مار مخايل، مساعدة محافظ بيروت.
- رفض القاضي مالوان عبد وأزال أنقاض بعض الشبان لإخلاء المسافة ثم ألقوا عليه زجاجة ماء.
- يوم الثلاثاء أيضًا، بعد انفجار هائل في بيروت، توجهت وزيرة العدل اللبنانية ماري كلود نجم إلى المنفى، وواجهت مظاهرة غاضبة.
- كما أظهر مقطع الفيديو المنشور على موقع تويتر المتظاهرين، في قلب ماري كلود نجم، وهم يصرخون.
- تلقى وزير حكومة حسان دياب انتقادات شديدة من الجمهور، لقيامه بإصلاح الأضرار ومساعدة الضحايا.
- كما تمكنت عناصر الأمن من إبعاد السكرتيرة عن الحشد الذي أحاط بها، في حين أنهم ألقوا طائرات في وجهها.
- وذلك بسبب الغضب الشعبي الكبير من الطبقة السياسية المسؤولة عن إتلاف الفاكهة اللبنانية وبيروت.
هذا وقد أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، عن ارتفاع عدد الضحايا إثر انفجار مرفأ بيروت حيث وصلت إلى 158 قتيلاً، وما يزيد عن 6 آلاف جريح.