مفاجأة.. الراقصة كيتي عفريتة إسماعيل يس “على قيد الحياة” هذه جنسيتها وحقيقة زواجها من رأفت الهجان

واحدة من أشهر الفنانات الاستعراضية في فترة الأربعينات والخمسينات، الراقصة “كيتي” الشهيرة بـ “عفريتة إسماعيل يس“، التي خطفت الأضواء بخفة ظلها وحركتها في هذه الآونة.

جنسية الراقصة كيتي عفريتة إسماعيل يس

اسمها الكامل كيتي فوستاكي، ولدت بالإسكندرية لعائلة يونانية، في أول فبراير 1931، وقيل إنها تدينت باليهودية، وجنسيتها يونانية مصرية.

عاشت طوال تواجدها في مصر في حي شبرا العريق بالقاهرة، اختفت 5 سنوات عن العمل الفني دون أية أسباب واضحة، وعادت لتقديم آخر أعمالها الفنية فيلم “العقل والمال” في عام 1965، وكانت في الفترة من 1948 إلى 1965، قدمت قرابة 67 عملاً فنيًا.

تورط الراقصة كيتي في أعمال الجاسوسية

رجح البعض أن أسباب اختفائها يعود إلى تورطها في شبكات جاسوسية بينما نفى البعض ذلك، لكن الجاسوس المصري رفعت الجمال (الشهير برأفت الهجان) قد ذكر في مذكراته أنه كانت تربطه علاقه مع راقصة تدعى كيتي، اليهودية الشابة كما أشيع عنها أنها عضوة في شبكة الجاسوسية التي كان يديرها ضابط الموساد الإسرائيلي “إبراهام دار” أو جون دارلينج كما كان معروفا وقتها.

ونفى الكاتب والباحث السياسي كريم جمال المتزوج من سيدة يونانية من عائلة الراقصة كيتي هذه الشائعة، مؤكدًا أن لا تمت للحقيقة بصلة، مؤكدًا أنها غادرت مصر بعد إصدار جمال عبد الناصر قرارا بعدم التعامل مع الأجانب فى الفن، وعادت مرة أخرى إلى اليونان، وأوصت بدفنها هناك.

“كيتي”.. عفريتة إسماعيل يس ما زالت على قيد الحياة

في عام 1965 عادت لبلدها اليونان ومثلت هناك ببعض الأعمال حتى توقفت نهائيا في عام 1980، وهي مازلت حتى الآن على قيد الحياة وتعيش في اليونان وتتمتع بصحة جيدة.

هذا ما أكده الكاتب والباحث السياسي كريم جمال المتزوج من سيدة يونانية من عائلة الراقصة كيتي، نافيًا شائعة وفاتها منذ زمن، مؤكدًا  أنها ما زالت على قيد الحياة وتعيش في موطنها الأصلي اليونان وتستمتع بحياتها وتتمتع بصحة جيدة.

ترفض الظهور وزارت مصر منذ 15 عام

وذكر أنها ترفض الظهور لعدم الظهور لأنها تريد ألا تتغير صورتها في أعين الناس، ولا تريد أن يراها الجمهور بشكلها الحالي، وهي قد زارت مصر منذ خمسة عشر عاما.

ما حقيقة إصابة الراقصة كيتي بمرض السرطان؟

يقول قريبها إن هذه المعلومة أيضا خاطئة، فهي لا تعانى من أي أمراض بتاتا، وتتمتع بصحة جيدة وتمارس الرياضة باستمرار، وشكلها ما زال جميلا جدا، وإذا رأيتها لا تستطيع أن تخطئ فيها، فما زالت محتفظة بالشكل والروح.