أدلى همام مجدي كمسري القطار “طنطا” المتهم بإجبار شابين على القفز من القطار بعد امتناعهما عن دفع قيمة تذكرة الركوب بأقواله أمام النيابة.
وقال المتهم خلال التحقيقات: “أنا مش عملت أي حاجة وهما اللي قفزوا، وفتحوا باب القطر عشان مش معاهم فلوس التذكرة”.
وتابع “مجدي” في أقواله: “من مهام عملي حفظ الأمن والاستقرار داخل القطار والبدء في تحصيل قيمة رسوم التذاكر من الركاب المتخلفين عن الحصول على تذكرة من أبواب الحجوزات بمحطات القطارات”.
وأضاف المتهم الذي وجهت له النيابة العامة تهمة القتل العمد: “فوجئت بشابين يقفان في وسط عربة ركاب الدرجة الأولى مكيفة وسط الناس في حالة من الهرج والمرج، وطالبتهما بسداد قيمه تذكرتين، فامتنعا عن السداد بأسلوب غير لائق فالتزمت كوني موظفا في هيئة السكك الحديدية باتباع إجراءات إدارية بمطالبتهما بالسداد أو تسليمهما إلى الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات، ولكنهما قفزا من القطار هربًا”.
وأنكر “الكمسري” أمام النيابة العامة قيامه بإجبار الشابين على القفز أو دفعهما بيده للقفز من أبواب عربة القطار.
وتابع المتهم خلال أقواله: “إحنا بشر ونعرف يعني إيه إنسانية التصرف والتعامل مع الشباب، لكنهما تسرعا في القفز إلى خارج القطار قبالة قرية دفرة عقب تحركنا من محطة قطارات طنطا العمومية”.
وتابع كمسري القطار : “ربنا يرحم الشاب الضحية، ويسكنه فسيح جناته وأنا لم أقصد التعرض له في أي شيء ولكن هو وزميله انفعلا في الكلام معي وأرادا الخروج من القطار أمام جميع الركاب من خلال القفز أثناء سير القطار”.
وقال المتهم خلال التحقيقات: “أنا معملتش أي حاجة والشابين هما اللي قفزوا وفتحوا باب القطار عشان مش معاهم فلوس التذكرة، من مهام عملي حفظ الأمن والاستقرار داخل القطار والبدء في تحصيل قيمة رسوم التذاكر من الركاب المتخلفين عن الحصول على تذكرة من أبواب الحجوزات بمحطات القطارات”.
ودافع عن نفسه قائلًا: “فوجئت بشابين يقفان في وسط عربة ركاب الدرجة الأولى مكيفة وسط الناس في حالة من الهرج والمرج وطالبتهما بسداد قيمه تذكرتين وامتنعا عن السداد بأسلوب غير لائق فالتزمت كوني موظفا في هيئة السكك الحديدية بإتباع إجراءات إدارية بمطالبتهما بالسداد أو تسليمهما إلى الجهات المعنية لاتخاذ شئونها ولكنهما قفزا من القطار هربًا”.
وأنكر كمسري القطار أمام النيابة العامة قيامه بإجبار الشابين على القفز أو دفعهما بيده للقفز من أبواب عربة القطار، قائلًا: “احنا بشر ونعرف يعني إيه إنسانية التصرف والتعامل مع الشباب، لكنهما تسرعا في القفز إلى خارج القطار قبالة قرية دفرة عقب تحركنا من محطة قطارات طنطا العمومية”.
وتابع “الكمسري: “ربنا يرحم الشاب الضحية ويسكنه فسيح جناته وأنا لم أقصد التعرض له في أي شيء ولكن هو وزميله انفعلا في الكلام معي وأرادا الخروج من القطار أمام جميع الركاب من خلال القفز أثناء سير القطار”.
حبس المتهم
أمر النائب العام المستشار حمادة الصاوي، بحبس المتهم مجدي إبراهيم محمد، كمسري القطار 934 بهيئة السكة الحديد، 4 أيام احتياطيًا علي ذمة التحقيقات، لارتكابه أفعالاً أضرت بسلامة راكبين بالقطار، وأفضت إلى موت أحدهما وإصابة الآخر.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة، عن استقلال المجنى عليهما محمد عيد عبد الحميد، وأحمد سمير، ليلة الثامن والعشرين من أكتوبر للعربة رقم 4 من القطار حال توقفه بحطة طنطا مسافرين إلى محافظة القاهرة دون تذكرة أو تصريح، ولذلك استوقفهما المتهم بعد منتصف الليل ولعلمه بعدم امتلاكهما ما يكفى لدفع ثمن التذكرة والغرامة، فتح باب القطار وخيرهما بين الدفع أو تقديم بطاقتى تحقيق شخصيتهما لتحرير محضر بالواقعة أو النزول من القطار، وذلك حال مرور القطار بمحطة دفرة القديمة بسرعة اختلف الشهود على تحديدها، فقفز المجنى عليه أحمد سمير بكدمات بمواضع متفرقة من جسده، ولحقه من توفاه الله محمد عيد، حيث أمسك بمقبض باب القطار ثم اختفى تحته فقام ركاب القطار بإبلاغ النجدة.
وزارة النقل
ووفقًا لرواية وزارة النقل: “أثناء قيام رئيس القطار بمطالبة اثنين من الركاب بدفع قيمة الأجرة امتنعا، وأثناء تهدئة القطار بمحطة دفرة؛ لوجود عطل بنظام الإشارات بالمحطة، نزل الراكبان من القطار أثناء مسيره ما أدى إلى سقوط أحدهما أسفل عجلاته وتوفي في الحال.
وتحفظت الأجهزة الأمنية بالغربية على رئيس القطار والكمسري الذي صدر قرارًا بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق، وتوجيه تهمة القتل العمد له.
شقيق الضحية
دخل تامر عيد، شقيق ضحية واقعة ” كمسري القطار “، في نوبة من البكاء على الهواء، حزنًا على وفاة شقيقة، حيث قام كمسري بإجبار شابين في سن 25 و23 عامًا بالقفز من قطار الإسكندرية – أسوان، لعدم وجود تذكرة معهم، والذي أسفر عن وفاة أحدهم، يدعى محمد عيد، وإصابة الآخر، وذلك خلال مداخلة هاتفية في برنامج “يحدث في مصر”، مع الإعلامي شريف عامر، على شاشة “mbc مصر”.
وأضاف “عيد”، أن ما فعله كمسري القطار تجاه شقيقه وصديقه بأنه خيرهم بين الدفع أو النزول من القطار بعد فتحه لباب القطار هو قتل عمد، مستطردًا: “كان المفروض يقولهم يا الفلوس يا البطاقة، يا هحبسكم، أنا أخويا مش بتاع مشاكل، لو أخويا كان بتاع مشاكل كان اتخانق مع الكمسري، أخويا عنده 23 سنة، كنا بنجهز شقته عشان نجوزه”.
وتابع: “شقيقي وصديقه كانوا قادمين من الإسكندرية بعد قضاء أسبوع بها، حيث أنهم يعملون في الكتابة على المصنوعات الجلدية في شارع المعز، شقيقي ليس معتادا على ركوب القطار، حيث أنه ركبه 4 مرات فقط”، فيما عرض البرنامج تقريرا تليفزيونيا من داخل عزاء ضحية القطار.