تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي في الكويت مقاطع سهرة الاشباح بين التغريدات علي موقع تويتر، والذين وصفوها بسهرة شاليه الهالوين ، حيث ظهر بها اشخاص يطلقون علي انفسهم “عبدة الشيطان”، ليظهروا بأشكال وتغيرات جسدية غريبة ومقززة، يرفضها اي عقل بشري طبيعي، وتسببت سهرة العري والسكر تلك في حدوث موجة غضب عارمة عبر السوشيال ميديا، واستنكرها الشعب الكويتي لما تؤثر به علي نشر الفسق داخل المجتمع.
شاليه الهالوين
اطلق الرواد علي حفلة الرزيلة التي اقيمت داخل شاليه في احدي مناطق الكويت، سهرة الاشباح وفسروا ذلك الوصف بوجود مناظر عجيبة وغريبة للشباب والفتيات الذين تواجدوا بالحفل، حيث التعري ورسم الوشوم الكثيرة بمناطق متفرقة في الجسد، كما انهم يحدثون تغييرات مخيفة علي بعض اعضاء الجسم، مثل العيون والأنف، ويرتدون ملابس غريبة ويعلقون بها اشياء مثيرة للجدل، كما يتناولون الخمور والمخدرات في تلك الحفلات البغيضة، ويشتهرون بتشغيل الموسيقي الصاخبة.
يهمك ايضاً: ماهو الهالوين.. سؤال يطرحه رواد مواقع التواصل الإجتماعي وقصص خيالية مرتبطة بعيد الهلع
اعلنت السلطات الكويتية انها قد القت القبض علي مجموعة من الشباب والفتيات بحفل شاليه الهالوين ، وقد صرح مصدر أمني مسؤول انه تم ضبط الاشخاص المتواجدين في سهرة الاشباح بحالة مذرية من السكر والتعري، وقد حضروا لإقامة حفل الهالوين والذي يقام في اليوم الأخير من شهر اكتوبر، وتم احالتهم للنيابة العامة للتحقيق، في التهم الموجهة اليهم بشأن ترويج ونشر الفسق والرزيلة وإقامة حفل وسهرة فجور وتعري عبر منصات التواصل الإجتماعي.
•تداهم شاليه احتفل رواده بـ #الهالوين
•وروجوا للفاحشة عبر وسائل التواصل
•أقاموا سهرة ماجنة في مداهمتهم متلبسين
•تم ضبطهم وجاري احالتهم لجهة الاختصاص#Halloween #الهالوين_بالشهيد#الكويت #مجلس_الأمة #ماكرون #مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه4 pic.twitter.com/yS4n5Eu4Vh
— شبكة البرلماني (@parliamentary0) October 31, 2020
يذكر ان الكويت قد شهدت تكرار تلك الواقعة في السنوات الماضية، حيث اقام بعض الشباب والفتيات حفل الهالوين في المقاهي والشاليهات والأوكار المخفية، ولكن مع البحث والتحري قامت الجهات الأمنية المختصة بإلقاء القبض عليهم واتخاذ كافة الاجراءات القانونية ضدهم.
سهرة الاشباح في الكويت
تسببت سهرة الأشباح الماجنة في نشوب موجة من السخط والغضب علي منصات التواصل الإجتماعي، لأنها تساعد علي نشر الفسق والرزيلة، وتساهم في هدم معايير وقيم المجتمع الكويتي، كما أنها تؤثر علي الشباب الناشيء بالسلب، والذي قد ينجرف نحو تلك الأفعال المزرية والمشينة، بسبب عدم الوعي بمدي خطورتها وقبحها.
واطلق النشطاء العديد من التغريدات التي يناشدون فيها بضرورة الحكم بأقصي عقوبة رادعة لمثل هؤء الشباب والفتيات، حتي يكونوا عبرة لغيرهم لمن تسول له نفسه في الانخراط وراء تلك الجنون والفسق.