من هو معاوية الرواحي السيرة الذاتية ويكيبيديا ، حيث يبحث الكثيرون الآن عبر محرك بحث جوجل، عن السيرة الذاتية الخاصة بالمعاوية الرواحي العماني.
من هو معاوية الرواحي السيرة الذاتية ويكيبيديا ، هو كاتب ومدون عماني ولد في سلطنة عمان عام 1983م يوم 10 نوفمبر ، كما أنه يحمل الجنسية العمانية، أحد أبناء دولة عمان، عُرف من خلال قناتها علي موقع الفيديوهات يوتيوب.
وكان كشف الكاتب العماني معاوية الرواحي بعض من التفاصيل حولاعتقاله في مملكة الإمارات والتي طالت حتى حوالي عام وشهر منذ فبراير2015م إلى صدور الحكم ببراءته في شهر مارس الجاري، قائلا في تصريحاته لصحيفة “أثير الإلكترونية“.
- إنه قرر الذهاب إلى الإمارات لشراء أدوات لصناعة الشموع، فذهب المرة الأولى ولم يجد ما يريد، ثم ذهب المرة الثانية، فكانت الحادثة”
- عندما وصلنا الحدود قال الموظف ادخلوا داخل المركز، فتفاجأت، ولم أتوقع أن تكون القضية متعلقة بالإمارات، فانتظرت ثم اقتادوني إلى غرفة مغلقة وطلبوا مني هواتفي ومحفظتي، وكنت قبلها قد أرسلت رسائل لأصدقائي وأخبرتهم بأنني سأغيب لأيام، ثم وصل عدد من الضباط ومجموعة من السيارات السوداء التي اقتادوني إليها وأنا معصوب العينين وأحسست كأنني زعيم عصابة”
- كانت التحقيقات طويلة ووضعوني في سجن انفرادي فابتكرت طريقة للتواصل مع جاري في الزنزانة الأخرى وذلك بالطرق على الجدار، وكان اليوم هناك عن 5 سنوات، وصحيح أنه قاسٍ لكنني عشت فيه أهم تجاربي الحياتية، وقد قضيت الفترة بالسجن مع القرآن والإجابة عن أسئلة وشكوك، وقيض الله لي أمنا داخليا وتيقنت أنه خير لي”.
- استمرت الفترة في السجن الانفرادي أربعة أشهر تقريبا، ولم أُضرب أو أعذب فيه، ثم تم نقلي إلى السجن الجماعي الذي يسمى بسجن الوثبة، وقد وصلت إليه وأنا في حالة يُرثى لها، لكنني وجدت نفسي مع الكتب ومع القرآن وهناك بدأت عودتي إلى المعتقد الديني”.
- أنه بعد ذلك تم تحويله إلى سجن الوثبة وكان الكل يعتقد بأن قضيته هي الإساءة لكن كانت هناك قضية أخطر يستجوب فيها وهي إساءة العلاقات بين دولتين.
- حالته الصحية تدهورت في العنبر وعندما ذهب إلى أحد الممرضين أمر بتحويله إلى الطوارئ ولأول مرة تم تشخيصه وهو في حالة الهوس، وهذا الأمر يعد نقطة محورية في محاكمته”.
- بدء المحاكمات تحدث مع قاضي المحكمة العليا عن مرضه فأمر القاضي بمتابعة الموضوع، ثم استمرت المحاكمات لجلسات طويلة مع التأجيلات حتى جاء التقرير الطبي الموقع من مستشفى خليفة بأبوظبي وهو ما أسهم في إعلان براءته.
- في البداية كنت أظن أن بلادي هي من أخبرت الإمارات عني، وكنت أفسر هدوء موظفي السفارة العمانية بأبوظبي في التعامل مع قضيتي بعدم اهتمامهم، لكنني بعد ذلك تيقنت أنهم يعملون لمصلحتي وعلى أعلى المستويات وعملهم كان بهدوء، وأقول لكل عماني متورط في قضايا أمن خارج الوطن إن بلادك لا تتخلى عنك وهذا ما تيقنت منه أنا.
- تعلم من جلالة السلطان عدم التدخل في شؤون الآخرين ولا يكتب فيهم إلا عندما يُمس وطنه عمان، مؤكدا بأنه لا يحمل أي حقد على أي إنسان في الإمارات ولا على قيادتها ولا على قراراتها”.