كتب : طه محمد
قبل إنطلاق مباراة مصر وزيمبابوي غدا الساعة العاشرة مساءً بتوقيت مصر في بطولة كأس الامم الإفريقية يسرد لكم موقع “الرياضة نيوز” أهم لقاء في تاريخ المنتخبين، والذي تحول إلي كارثة.
في عام 1993 واجه منتخب مصر نظيره الإفريقي زيمبابوي في مباراة التأهل لكأس العالم عام 1994.
يوم 28 فبراير من عام 1993 كان الجميع يترقب لقاء منتخبي القارة السمراء، في التصفيات النهائية للتأهل إلي كأس العالم.
امتلء استاد القاهرة بالجماهير حتي آخر مقعد، اشتعلت المدرجات بالحماس والتشجيع فور انطلاق المباراة وفجأة في الدقيقة الخامسة من المباراة عم الصمت في المدرجات، بعد إحراز الهدف الأول في مرمي أحمد شوبير علي يد اللاعب إجينت ساوو.
بالفيديو رياض محرز يتحدي محمد صلاح سأفوز بكأس أمم إفريقيا
ولكن في الدقيقة 31 تغيرت مجريات الأحداث وأطلق حكم المباراة صافرته ليعلن ركلة جزاء لمنتخب مصر، سجلها أشرف قاسم نجم الزمالك ليطمئن الجماهير المصرية.
بعد تسع دقائق تمكن اللاعب حسام حسم نجم فريق الأهلي من تسجيل هدف في الدقيقة 40 قبل انتهاء الشوط الأول.
قام أحد المشجعين الذي لم يتعرف علي هويته بتراشق الحجارة علي لاعب زيمبابوي أثناء تنفيذه رمية تماس.
هذا الأمر أغضب الحكم كثيراً ورفض استكمال المباراة وأعلن إلغاؤها وإعادة المباراة علي أرض محايدة، وهو ماحدث بالفعل.
تم إقامة المباراة في مدينة ليون الفرنسية، وانتهت بالتعادل السلبي بعدما أهدر اللاعب مجدي طلبة واحدة من أسهل الفرص المتاحة لأي لاعب كرة قدم.
صعد منتخب زيمبابوي متصدراً المجموعة الثالثة برصيد 10 نقاط وتأهل لكأس العالم آنذاك، وفشل منتخب الفراعنة في التأهل لإحرازه 8 نقاط فقط.