موعد نهاية العالم الحقيقية!! حيث يتساءل عدد هائل من المسلمين وسكان الأرض والعالم كله عن موعد نهاية العالم وهل نهاية العالم قريبة؟ أم أن علمها عند الله وحده، حيث أصدرت العديد من النظريات في الآونة الأخيرة أن نهاية العالم ستكون خلال هذا العام 2020 أو ما يطلق عليه بالغريغوري 2012 وسوف نوضح لكم خلال مقالنا هذا اليوم حقيقة نهاية العالم التي انتشرت بشكل كبير على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
تجدد الذعر والهلاك بين البشر من نهاية العالم إلى الظهور بعد أن قال عدد كبير من مستخدمي شبكة المعلومات الدولية الإنترنت أن العالم على وشك الهلاك والضياع بل ودمار كوكب الأرض وكل هذا خلال الأسبوع المقبل.
وظهرت النظرية الغريبة التي تقول أن يوم القيامة من حقيقة تقويم المايا الذي وصل لنحو 5125 سنة بدءا من 3114 قبل الميلاد، ووصل إلى نهايته في 21 ديسمبر 2012.
وطرح منظرو المؤامرة عن التاريخ أنه موعد نهاية العالم!، وحذروا البشر من كهلاك كبير ودمار كوكب الأرض بما فيه من بشر مروعة وشيكة، ولم يتأسس هذا التنبؤ حالة من الرعب والخوف حول العالم فقط بل دفع أيضا إلى تدفق سياحي ضخم إلى مواقع المايا القديمة الواقعة في المكسيك وغواتيمالا.
موعد نهاية العالم الحقيقية!!
وكان التقويم المحدد من قبل المايا خاطئا، وبينما لم تتم نهاية العالم في 21 ديسمبر 2012 كما تنبأ به التقويم؛ فإن “يوم القيامة” بحسب النظرية الحديثة لهذا العام، التي توسعت بشكل كبير جدا على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، قد يوافق تاريخ 21 يونيو 2020.
وتنص النظرية الجديدة أنه عند التحويل من التقويم اليولياني (استخدم في الكنائس الأورثوذكسية حتى القرن العشرين) إلى التقويم الغريغوري (التقويم الميلادي) تم حدوث خطأ في حساب التاريخ وأصبح هناك فارق قدره 11 يوما في كل عام.
وبحسب صحيفة “ذي صن” البريطانية، غرد العالم باولو تاغالوغوين الأسبوع الماضي، عبر “تويتر”، قائلا: “باتباع التقويم اليولياني، فنحن تقنيا في عام 2012.. وعدد الأيام الضائعة في السنة بسبب التحول إلى التقويم الغريغوري هو 11 يوما، ولمدة 268 عاما باستخدام التقويم الغريغوري (1752-2020) وقع فقدان 11 يوما سنويا، ما يساوي 2948 يوما؛ و2948 يوما/365 يوما (سنويا) يساوي 8 سنوات”.
وإذا كانت حسابات تاغالوغوين أكيدة فإنه بإضافة كافة الأيام الفائتة، فإن تاريخ يوم القيامة بحسب تقويم المايا هو الأسبوغ المقبل أو التالي.
وغرد مصدر مختلف “عندما تحول العالم إلى التقويم الغريغوري في القرن الثامن عشر، فقدنا حوالي ثمانية أعوام في التحول، لذا نعم تقنيا هذا العام هو 2012”.
كما صرّح مستخدم آخر “عندما تحول الجميع في 1752 إلى التقويم الغريغوري، ضاعت ثمان سنوات، ما يعني أن عام 2020 هو عام 2012 تقنيا”.
وأضاف: “تعلمون ما كان من المفترض أن يحدث في عام 2012؟ نعم، نهاية العالم!، فجأة يصبح عام 2020 أكثر منطقية”.
ومثلما هي الحالة الموجودة في أغلب نظريات المؤامرة، علينا أن نتذكر أنها ليست إلّا نظرية بدون دليل، ويذكر أنه قد تم مسح سلسلة التغريدات التي ترتبط بهذه النظرية من منصة “تويتر”، بعد توسعها الكبير في وسط المؤمنين بنظريات المؤامرة.
قد يهمك أيضا: وكالة ناسا تجذب توم كروز وتبحث عن الخصخصة وتكشف حمم بركانية على سطح القمر