قال الدكتور محمد منظور، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، إن استضافة مدينة شرم الشيخ لفعاليات المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية “WRC” تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال الفترة من 28 أكتوبر حتى 22 نوفمبر 2019 والذي يعقد لأول مرة منذ 20 عامًا خارج مقر الاتحاد الدولي للاتصالات بجنيف، يعكس مدى اهتمام الدولة بمواكبة التغيرات التي تحدث في عالم الاتصالات على الصعيد الدولي، وذلك من قبل هيئات تشغيل الاتصالات من القطاعين العام والخاص والمنظمات الدولية والمكاتب الاستشارية والمؤسسات التقنية.
وأضاف منظور، في بيان، أن مصر تترأس فعاليات المُؤتمر العالمي بصفتها الدولة المُستضيفة بمشاركة أكثر من 3500 مشارك من 140 دولة، بالإضافة إلى مشاركة أكثر من 50 شركة ومنظمة دولية عاملة في مجال الاتصالات حول العالم، وكذلك أكثر من 50 وزيرًا ونائب وزير اتصالات من مختلف دول العالم، مُؤكدًا أن المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية سيناقش خلال جلساته ما لا يقل عن 1000 ورقة عمل، مُشيرًا إلى أن قطاع الاتصالات الراديوية يساهم في إجراء دراسات علمية هامة من أجل حماية الشعوب من خلال التنبؤ بالكوارث واستشعارها والإنذار بوقوعها والإغاثة عند وقوعها، مُذكرًا أنه في بعض الأزمات والكوارث حين يحدث تدمير بالبنية التحتية للاتصالات “السلكية” لا يستخدم وقتها سواء خدمات الاتصالات الراديوية في عمليات الإغاثة للنجاة من تلك الكارثة.
كما أكد نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أن أنظمة الاتصالات الراديوية وخدماتها من العوامل المُساهمة بشكل رئيسي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في العالم، مُشيرًا إلى أن قطاع الاتصالات الراديوية بالاتحاد الدولي للاتصالات يلتزم قانونًا وفقًا للاتفاقيات والمعاهدات بتوافر معدلات الأمن والأمان في استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بين دول العالم.وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي فعاليات المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية، الذي ينظمه الاتحاد الدولي للاتصالات بمدينة شرم الشيخ.
ويعقد المؤتمر خلال الفترة من 28 أكتوبر إلى 22 نوفمبر 2019، ولأول مرة منذ 20 عاما، خارج مقر الاتحاد الدولي للاتصالات بجنيف.
ويشارك في المؤتمر أكثر من 3500 متخصص من 140 دولة، وأكثر من 50 وزيرًا ونائب وزير اتصالات من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى مشاركة أكثر من 50 شركة ومنظمة دولية عاملة في مجال الاتصالات حول العالم، ويناقش المؤتمر خلال جلساته ما لا يقل عن 1000 ورقة عمل.
