صرحت وزارة الأوقاف المصرية أن ما تطبقه في تعليق الجمع والجماعات هو ما تم الأخذ به فى جميع دول المنطقة والعالم ولم يصدر عن الوزارة أي بيان بمنع قراءة القرآن ولن يصدر بل نؤكد أن رمضان هو شهر القرآن الكريم والتقرب إلى الله (عز وجل) بتلاوته.
كما حثت الوزارة جميع المسلمين في مصر وفي مشارق الأرض ومغاربها، على الاهتمام بقراءة القرآن في الشهر الفضيل، كما وضحت وزارة الأوقاف قضية تعليق الجمع والجماعات وقصر عمل المساجد على رفع أذان النوازل.
وبينت الوزارة أن ما تطبقه حفاظًا على النفس البشرية في ضوء رأي الجهات الصحية المختصة، وهو ما تؤكد الوزارة على الالتزام به وعدم الخروج عليه، وتؤكد الوزارة أنه لا يمثلها إلا ما ينشر على صفحتها الرسمية.
وحذرت وزارة الأوقاف من الحملات المشبوهة للجماعات المتطرفة التي تعمل على إثارة الفتنة من خلال بث الشائعات والأكاذيب، سائلة الله العلي العظيم أن يعجل برفع الكرب وإعادة فتح بيوته للراكعين والساجدين والذاكرين في أقرب وقت ممكن.
ويذكر أنه قد عقد اجتماعًا برئاسة محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بقيادات وزارة الأوقاف اليوم الخميس، لمناقشة خطة مرحلة ما بعد غلق المساجد، وتلخص الإجتماع فى النقاط التالية : –
– تخصيص 100 مليون جنيه للصيانة والفرش وسرعة استكمال وإنهاء أعمال الصيانة اللازمة للمساجد.
– تجهيز 300 ألف متر سجاد لإعادة فرش أكبر عدد من المساجد. – تحديث منظومة الصوتيات بالمساجد الكبرى كمرحلة أولى.
– تكليف لجنة التطهير والتعقيم بوضع خطة شاملة لتطهير وتعقيم المساجد فور انتهاء مرحلة الغلق.
– تكليف المجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف بسرعة الانتهاء من مشروع كبائن التعقيم للاستفادة بها في المساجد الكبرى.
– تكليف رئيس القطاع الديني بسرعة الانتهاء من تشكيل مجالس الإدارة، وإضافة مهمة متابعة تنظيف وتعقيم المسجد بصفة مستمرة إلى المهام الأساسية لعمل مجلس الإدارة.
-تشكيل لجنة برئاسة رئيس قطاع المديريات الشيخ صبري ياسين، وتشمل اللجنة على رئيس قطاع الخدمات المركزية سمير الشال، ورئيس القطاع الديني جابر طايع، رئيس قطاع مكتب الوزير عمرو شكري، رئيس الإدارة المركزية للشئون الهندسية مجدي أبو عيد، رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية إبراهيم القصاص، لمتابعة هذه التكليفات ، على أن يعرض رئيس اللجنة تقريرًا أسبوعيًا بأعمال اللجنة على معالي الأستاذ الدكتور وزير الأوقاف.