رحلت عن عالمنا اليوم، الناشطة المصرية سارة حجازي والتي تبلغ من العمر 30 عاماً ، وترددت خلال الساعات الأخيرة أنباء عن إنتحارها عبر موقع التواصل الإجتماعي “تويتر”.
من هي سـارة حجازي
وأكد مصدر موثوق لوسائل إعلام محلية وفاتها دون تأكيد إنتحارها كما ترددت بعض الأنباء حول ذلك، ومن المعروف أن سارة هي الأكبر بين أشقائها الأربعة، نشأت داخل عائلة متوسطة، وعقب وفاة والدها “أستاذ العلم” قامت والدتها بالإعتناء بإخواتها الأربعة، عملت كإخصائية في تكنولوجيا المعلومات مع شركة مصرية، وذلك قبل أن تدخل في مشاكل قانونية بسبب التهم المرتبطة بالمثلية الجنسية الممنوعة في مصر، كما أنها ظلت محجبة حتى عام 2015.
بداية سارة حجازي مع المثلية
بدأت سـارة حجازي في الدخول في مشاكل قانونية وأثارت الجدل الواسع عبر منصات التواصل الإجتماعي عقب إعلانها عن مثليتها الجنسية في مصر بعام 2016، الأمرض الذي عرضها إلأى المساءلة القانونية، والقبض عليها في عام 2017 بتهمة ”التحريض على الفسق والفجور“.
أراء تويتر عقب وفاة سارة حجازي
وكان لـ وفاة سـارة حجازي إحداث ضجة عبر السوشيال ميديا، فراح الكثيرون من المغردون يُعلقون علي وفاتها حيث كتب خلافاوي: ”رغم خيبات اﻷمل والإخفاقات، نواصل الحياة“ قالتها سـارة حجازي فى2017، ثم خرجت بعد قضاء فترة عقوبتها داخل السجن إلى المصحة النفسية، ومنها إلى كندا، لتنهي حياتها بالانتحار.
وأثار خبر انتحار سـارة حجازي حالة من الجدل عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي في فيسبوك وتويتر .
آخر ما قالته سارة حجازي facebook
وأثارت أيضًا سـارة الجدل برسالة منسوبة إليها قيل إنها رسالة وداعها الأخيرة قبل انتحارها، والتي تركتها قبل أن تقرر توديع الدنيا، بعد معاناة مع المنفى والاكتئاب والوحدة: إلى إخوتي .. حاولت النجاة وفشلت، سامحوني. .. إلى أصدقائي .. التجربة قاسية وأنا أضعف من أن أقاومها، سامحوني. .. إلى العالم .. كنت قاسياً إلى حد عظيم، لكني أسامح” .