وفقاً لتدعيات الوباء العالمى “فيروس كورونا المستجد”، وما تتخذه دول العالم لمكافحة انتشار الفيروس، والتقليل من فرص العدوى، فى ظل صعوبة الإمكانيات الطبية وقلتها فى كل الدول، وخاصة في ظل تمديد الحكومة للإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا واستمرار تعليق الدراسة إلى 23 أبريل، فقد ترأس الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، للجلسة الدورية عبر تقنية الفيديو كونفرانس، اجتماع المجلس الأعلى للجامعات اليوم السبت.
دغر الإجتماع حول نقاط أساسية أولها، الإطمئنان على سير العملية التعلمية، والنظر فى تطبيق منظومة التعليم عن بعد التى طبقتها وزارة التعليم العالى فى مارس الماضى بعد أن أعلن عن قرار تعليق الدراسة إلى جانب حسم الجدل حول مصير امتحانات الفصل الدراسي الثانى للعام الجامعى 2019/2020، وضع خطط إتمام امتحانات لطلاب الدراسات العليا والكليات العملية.
وناقش عبدالغفار كافة البدائل المتاحة للوصول إلى حل واستكمال العملية التعليمية بما يحقق المتطلبات الأساسية والحد الأدنى من معايير لإتمام الترم الثانى في ضوء اختلاف طبيعة ونظام الدراسة وأسلوب إجراء الامتحانات في الكليات المختلفة.
الأعلى للجامعات يلغي امتحانات فرق النقل
وفقد أعلن المجلس الحلول التى تم التوصل إليها خلال جلسته الدورية، أنه بالنسبة لطلاب فرق النقل بجميع الكليات، فقد تقرر إلغاء إجراء الإمتحانات التحريرية والشفوية التي كان المقرر عقدها فى مايو المقبل، وتستبعد الدرجات التي كانت من المجموع الكلي للدرجات(المجموع التراكمي) في كل السنوات الدراسية، وتستبدل إمتحانات الترم الثاني بأحد البديلين:
بديل إلغاء امتحانات فرق النقل بالكليات
البديل الأول: إجراء بحوث (مقالة بحثية – مشروع بحثي – بحث مرجعي) في المقررات التي تمت دراستها خلال الفصل الدراسى الثاني،على أن يكون لكل جامعة وضع المعاييروالشروط اللازمة لتقييم وإجازة تلك الرسائل وفقا لطبيعة الدراسة المقررة، من جانبه وقد أكد المجلس على ضرورة إلتزام الجامعات بمراجعة الرسائل المقدمة من الطلاب، وعدم قبول اية رسائل تم إقتباسها أو نقلها من رسائل أخرى كليا أو جزئيا، لأن الهدف ليس مجرد النقل.
البديل الثانى: أن تتم الإختبارات بصورة إلكترونية للمقررات التي تم دراستها فى الفصل الدراسي الثاني، وقد اشترط المجلس أن ذلك البديل على للكليات أو البرامج الدراسية الملتحق بها أعداد محدودة من الطلاب، مؤكدة فى ذلك الشرط قدرة تلك الجامعات على ذلك الإختيار، فى حالة توفر البنية التحتية والإمكانيات التكنولوجية التي تمكنها من إجراء الاختبارات إلكترونيا لجميع الطلاب وتوافر وسيلة تواصل الكترونية لدي الطلاب.