أعلن الاتحاد السعودي للأمن السيبراني عن برنامج جديد من نوعه، يعتبر واجهة برمجية ضخمة لكافة المطورين والمبرمجين، كفكرة جديدة تساهم في مكافحة فيروس كورونا.
هوماثون برنامج يقوم على فكرة استغلال التواجد في المنزل للكثيرين خلال فترة الحظر الحالية، في تقديم أفكار ومبتكرات تقنية متميزة في عدة مجالات منها التعليم عن بعد والحكومة الذكية وكذلك البرامج الصناعية والتجارية والترفية والتقنية المالية، وذلك لاستخراج أفكار إبداعية يمكن بها تقليص الخطر الناتج عن ازمه كورونا و مواجهة التداعيات الخطرةو الصعبه التي سيتأثر بها الوطن العربي بسبب فيروس كورونا في عدة مجالات .
فترة التحدي
هوماثون تُجري فعالياته في الفترة ما بين 19 إلى 25 أبريل الحالي؛ سيكون بابُ التنافس فيه مفتوحًا للمبرمجين من داخل السعودية والدول العربية، ويبلغ مجموع جوائزه 85 ألف دولار أمريكي ستقسم على أفضل ثلاثة حلول برمجية وتقنية في مجالات: (الخدمات الحكومية الرقمية، التقنية المالية، التعليم، الصحة، العمل عن بعد، الخدمات اللوجستية، التجارة، والترفيه)؛ بواقع 50 ألفًا للأول، و25 ألفًا للثاني، و15 ألفًا للثالث.
مخرجات التحدي
وستكون مخرجات هوماثون موجّهة للحكومات والشركات والمجتمعات في العالم العربي، بما يعزّز ويوفّر حلول العمل عن بعد، وروابط الصلة بين المطورين في العالم العربي، وسيكون تأثير الحلول المقدمة على المجتمعات العربية شرطًا أساسيًّا للمشاركة في التحدّي الذي يستمرّ لمدة سبعة أيام، على أن تكون تلك الحلول على شكل (software, Hardware، pos).
ويمنح التطبيق المشاركين الفرصةَ لإيجاد أكبر قدر ممكن من الحلول للتحديات التي تواجه الحكومات، كما سيسهم في تسليط الضوء على المهارات التقنية؛ ما سيفسح المجال لتسليط الضوء على المهارات التقنية؛ مما سيسمح باستقطابهم للعمل في السعودية مستقبلًا.
أساس فكرة تطبيق هوماثون
وأساس فكرة المسابقة هي إتاحه فرصة لكافة المطورين والمبرمجين في كافة الدول العربية، لاعداد فريق والاشتراك في المنصة الرسمية التي أعلن عنها الاتحاد، والدخول في المسابقة بالأفكار والعمل على تطويرها وتحويلها إلى منتج حقيقي مؤثر ومنتج، يمكن استخدامه في تطوير حلول للأزمات الراهنه.
وصرح الاتحاد أن الفريق الفائز سيحصل على جائزة تصل إلى 300 ألف ريال سعودي، كتشجيع ومكافأة من الاتحاد لكافة الأفكار والعقول المتميزة التي ستفوز في المسابقة.
ويعتبر “هوماثون” التطبيق الأول من نوعه في العالم العربي، واهدفها الأساسية مواجهة التداعيات الخاصة بفيروس كورونا، قبل تفاقومها.