قاسم سليماني ويكبيديا
اللواء قاسم سليماني أحد الأركان العسكرية القوية.. قائد فيلق القدس من 1998 خلفًا لأحمد وحيدي الذي تم قتله، والمسؤول الأول عن العمليات العسكرية والسرية خارج الحدود الإقليمية.
ولد في 11 مارس 1957 في قرية قَناة مَلِك من توابع مقاطعة رابر بمحافظة كرمان في إيران وكان أحد قدامى المحاربين في الحرب العراقية الإيرانية في الثمانينيات، وقدا فيلق 41 ثار الله، حصل على ترقيته من رتبة عقيد إلى لواء في 24 يناير 2011 بواسطة قائد الثورة الإيرانية علي خامنئي. كان سليماني نشطا في العديد من الصراعات في بقية أنحاء الشرق الأوسط، وخاصة في العراق والشام، مع الحفاظ على مستوى منخفض.
قاسم سليماني السيرة الذاتية
وكانت أساليبه مزيجا من المساعدة العسكرية للحلفاء الأيديولوجيين والدبلوماسية الاستراتيجية الصعبة، وكان أحد الداعمين للشيعة والجماعات الكردية المناهضة للرئيس صدام حسين في العراق وحزب الله في لبنان وحركة حماس في الأراضي الفلسطينية بالإمدادات العسكرية.
في عام 2012، ساعد سليماني في دعم الحكومة السورية، خلال الحرب الأهلية السورية، كان أحد المساعدين في قيادة قوات الحكومة العراقية والحشد الشعبي المشتركة التي تقدمت ضد الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) في 2014-2015.
حظى بشعبية كبيرة بين الإيرانيين، حيث اعتبره مؤيدوه “بطلاً نكران الذات يقاتل أعداء إيران”، بينما صنفته أمريكا بـ”الداعم” للإرهاب.
أسباب قتل قاسم سليماني
في 3 يناير 2020 قُتل في غارة جوية أمريكية بطائرة بدون طيار بالقرب من مطار بغداد، التي أمر بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أساس أن سليماني يشكل تهديدًا وشيكًا على الأرواح الأمريكية، الأمر الذي بث القلق في نفوس الآخرين من رد فعلة الإيرانيين.
وأُقيمت جنازته في بعض مدن العراق وعددًا من مدن إيران وسط حضور حشود غفيرة من الناس، وفي 7 يناير 2020 بعد ساعات من دفنه، أطلق الحرس الثوري الإيراني صواريخ على القواعد الأمريكية في العراق ردًا على اغتياله – بحسب وسائل الإعلام.