انتقادات واسعة وحالة غضب شديدة وجهها السعوديون إلى ضاحي خلفان نائب رئيس شرطة دبي، بعد الإساءة التي وجهها للمملكة السعودية.
وهاجم ضاحي خلفان ، قوات التحالف السعودي الإماراتي في اليمن، مما أثار حفيظة المواطنين السعوديين، الذين أشتعلوا غضبًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأعتبر المواطن السعودي تصريحات خلفان عن التحالف العربي بالمهين، حيث اعتبر نائب رئيس شرطة دبي ورجل الأمن المقرب من ولي عهد أبوظبي، أن من يقاتل إلى جانب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، يقاتل “مع رجل غدر وخيانة”.
وقال ضاحي خلفان : “يا قيادة التحالف .. اأنتم قادة ونحن لا نفهم شيئا…تحاربون الإخوان في مصر وتركيا وتحتضنونهم في اليمن …وتنسون أن للأفاعي سم قاتل. اي منطق بالله عليكم .. الرأي العام الخليجي والعربي والعالمي مصدوم من هذا التناقض”.
وأكمل خلفان: “الذي يقاتل بجانب هادي يقاتل مع رجل غدر وخيانة”.
ومن جانبهم دشن نشطاء سعوديون هاشتاج تحت عنوان “خلفان يسيء للمملكة” .
وقال النشطاء إن ضاحي خلفان “شتم السعودية دون تسميتها” من خلال تغريداته الأخيرة، وهو ما أحدث ردة فعل ساخطة.
فيما أكد بعض رواد موقع التدوينات الصغيرة “تويتر” أن سلسلة التغريدات التي نشرها خلفان على حسابه تعتبر “انقلاب الحلفاء”.
أن “ابن زايد” قرَّر ترك محمد بن سلمان، نهائيًا في اليمن؛ الأمر الذي يشير إلى إمكانية انسحاب الإمارات من التحالف العربي.
وفي سياق متصل، شنّ الإعلامي السعودي منصور الخميس هجوماً على خلفان، وقال: “الذي يقاتل مع رئيس الحكومة الشرعية اليمنية فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي هي السعودية ياخلفان فهل السعودية أهل غدر وخيانة؟”.
وطالبه بالاعتذار للمملكة وشعبها عن “الإساءة المرفوضة”، مشيرًا إلى أنه لم يحترم ضاحي خلفان وجود الرئيس هادي في المملكة وفي ضيافة خادم الحرمين الشريفين.
وتابع، لم يحترم خلفان المملكة التي تدعم الشرعية وتقاتل معها لتحرير كامل اليمن من الحوثي.
وأظهرت الأحداث الأخيرة، أن الإمارات دخلت في حرب اليمن لفصل الجنوب عن الشمال، والسيطرة على موانيء الجنوب وجزرها وعلى رأسها سقطرى.
وشكلت قوات مسلحة باسم “الحزام الأمني”’، ومولت هيئة سياسية باسم “المجلس الانتقالي الجنوبي”.
الفريق ضاحي خلفان تميم المهيري، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، كان قائداُ عاماُ لشرطة دبي ما بين 1980 – 2013، وعضو المجلس التنفيذي في حكومة دبي، كما شغل منصب رئيس اتحاد الإمارات لألعاب القوى سابقاً، وشارك في إنشاء أول إدارة لرعاية حقوق الإنسان عام 1995م، وهو عضو مجلس الأوقاف والشؤون الإسلامية