الوعي هو السلاح الأول لمواجهة خطر تغير المناخ
أكدت ريم القطان سيدة الأعمال وسفيرة الوعي أهمية التوعية بخطر تغير المناخ، والذي يهدد العالم بكوارث قد تصيب الحياة البشرية على كوكب الأرض وتعرقل مسيرة التنمية في البلاد، خاصة وأن تلك الكارثة هي ناجمة عن النشاط البشري الذي أدى إلى زيادة الانبعاثات التي أضرت بالغلاف الجوي والطبيعة البيئية للأرض والحياة عليها.
على العالم أن يتكاتف للحد من التغيرات المناخية
وأوضحت سفيرة الوعي ريم القطان أن لابد من العمل المستمر على رفع الوعي البيئي ليس على المستوى الداخلي فقط، وإنما ليشمل المستوى الإقليمي في المنطقة العربية والإفريقية والدولية بتكاتف واتحاد حكومات العالم والكف عن الصراعات الداخلية والدولية، لمواجهة الضغط الشديد على الموارد الطبيعية، والحد من التغيرات المناخية التي قد تكون سببًا في تغير النظام البيئي السليم وانتشار الأمراض والمجاعات والتغير الجيولوجي في تكوين الأرض.
إفريقيا أولى الدول المتضررة من التغير المناخي
وشددت ريم القطان على أنه لا غنى عن سلاح الوعي الذي أكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي من قبل في مواجهة مثل تلك المخاطر، فبدون وعي ستظل الكارثة في ازدياد وتصبح حياة البشرية مهددة بنسبة أكثر خطورة مما تذكره التقارير الحالية، خاصة في منطقة إفريقيا القارة الأولى في التضرر من التغير المناخي والأقل في انبعاثا لغاز ثاني أكسيد الكربون، الناتج عن الأنشطة الصناعية والمتقدمة.
نحتاج إلى مرونة وقدرة على التكيف مع تغير المناخ أو إصلاح ما تم إفساده
وأشارت سيدة الأعمال ريم القطان إلى أن قمم تغير المناخ تأتي انطلاقًا من مسئولية دول العالم وإدراكها الجيد للخطر الذي قد يصيب تحقيق النمو الاقتصادي المستدام، وهو ما يتطلب مرونة وقدرة على التكيف مع تغير المناخ أو بالأحرى إصلاح ما تم إفساده ومحاولة معالجة الأمر، الذي لن يتأتى ولن يتحقق إلى بالوعي أولًا.
موضوعات ذات صلة:
تكريم ريم القطان لاجتيازها البرنامج التدريبي في تنمية المهارات الذهنية والتفكير الإبداعي
ريم القطان: مجمع إعادة تأهيل السجناء مصدر جديد من مصادر الموارد البشرية في مصر
التفكير الإبداعي.. ريم القطان: تحولت كليا بعد النتاج العلمي في الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد
التضامن تمنح ريم القطان شهادة برنامج سفراء الوعي للمرحلة الأولى