تناست الام أنها ام وأنها منبع العطف والحنان وان الجنه تحت أقدام الامهات وأطلقت العنان لشهواتها تسبح مع حبائل الشيطان ولم تخجل الام “نصرة ” بأنها تسكن داخل منزل ريفي بسيط في إحدى مراكز محافظة الفيوم، وهناك تجد التقاليد والعادات الريفية المصرية الا صيلة فضربت بهم عرض الحائط.
وكانت الضحية الطفل سيف الذي تركته الام الشيطانة لعشيقها ينال منه حتى فارق الحياة، وألقى جثته في النيل من أعلى كوبري الساحل بمنطقة إمبابة. قتل “سيف” لم يكن النهاية، بل كان البداية للكشف عن سلسة جرائم خيانة وزنا وقتل، بدأت في الفيوم وانتهت داخل منزل بمنطقة الوراق بالجيزة.
وورد في التحريات والتحقيقات، أن المتهمة الرئيسية تدعى “نصرة” سيدة في العقد الرابع من عمرها، تزوجت من أحد جيرانها قبل 5 سنوات، وأقاما في إحدى قرى محافظة الفيوم.