تتزامن اجازة شم النسيم مع مرور العالم بكارثة الإصابة بفيروس كورونا القاتل، والذي يواجه العالم بسببه أزمة دولية طاحنة، يحاول فيها الجميع التكاتف لمواجهته.
وبسبب عادات الشعب المصري، اتخذت الدولة المصرية مجموعة الإجراءات الاحترازية المشددة بشأن اجازة شم النسيم للقضاء على التجمعات والتكدس والزحام، فأغلقت النوادي والحدائق العامة والمتنزهات كإجراء تدبيري ضمن جهود الدولة في مواجهة خطر فيروس كورونا.
عادات المصريين في اجازة شم النسيم
كانت عادات الشعب المصري في شم النسيم تعتمد ع التجمع في المنتزهات والحدائق، للاحتفال والاستمتاع بأجواء الربيع، ولكن الآن بعد منع التجمعات وفزع الكورونا، هناك أفكا للترفيه والاستمتاع بأعياد الربيع، التجمع مع الأسرة، مع الحفاظ على النفس من هذا الخطر.
أفكار لقضاء اجازة شم النسيم
إن منعك “كورونا” فاهزمه بالتسلي والأفكار المجنونة، مثلًا بتلوين البيض أو التقاط الصور التذكارية مع العائلة، وكذلك الحديث مع الجيران من خلال الشرفات والبلكونات، والاستماع لأغاني الربيع، وصناعة الطائرات الورق واللعب على الأسطح.
وبذلك تتحول أسطح المنازل والشرفات والنوافذ لحدائق آمنة ومتنزهات ملونة، لقضاء أعياد الربيع.
استعدادات الحكومة في شم النسيم
اجتمع الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، مع مجلس المحافظين اليوم الأربعاء، عبر الفيديو كونفرانس، للتأكيد على ضرورة استمرار الجولات الميدانية بالمحافظات، حيث ستشمل زياراته مواقع الإنتاج والمصانع بمحافظات متعددة، لتوجيه رسالة إيجابية بمتابعة العمل والإنتاج وتطبيق الإجراءات الوقائية المختلفة.
وخلال اجتماع مصطفي مدبولي المحافظين أكد علي الغلق الكامل ودون تهاون لأي حدائق عامة أو متنزهات أو شواطئ، وأي أماكن قد تشهد تجمعات، وتشديد المتابعة في المحافظات الساحلية أو التي بها مراكب نيلية، وكذا الميادين العامة التي بها مناطق خضراء، وردع أي محاولة لمخالفة القرارات المتخذة، بأقصى درجات القوة، بالتعاون مع مديريات الأمن، قائلاً للمحافظين: أنتم مسئولون مسئولية كاملة عن تطبيق هذا الموضوع، فيما يخص إجراءات مواجهة فيروس كورونا، فحتى هذه اللحظة الأمر تحت السيطرة، وتحقيق نتائج أفضل يرتبط بصورة كبيرة بعدم إفساح المجال لأي تجمعات.