بعد اختفاء دام 17 عاماً، عادت نيفين مندور بطلة فيلم “اللى بالى بالك” مجسدة شخصية “فيحاء” بروحها المرحة، مشاركة في تمثيله الفنان محمد سعد والفنان حسن حسني، بعد أن لاقى الفيلم نجاحاً باهراً، ليتفاجئ الجمهور بإختفاء البطلة “أم غمازة” كما يطلق عليها البعض ،بعد أن كلل الفيلم نجاحاً بدون أي أسباب، ليصبح ذلك الظهور هو الاول والآخير على شاشات السينما.
الظهور المفاجئ للفنانة المعتزلة نيفين مندور
ظهرت الفنانة نيفين فى صورة خلال حضورها حفل عيد ميلاد أحد أصدقائها والتى وجدت سرعة كبيرة فى انتشارها، مما جعلها ظهور بعد غيابها الطويل جدلاً على موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك، ليختلف عليها الجمهور بين مهاجم ومؤيد لشخصها، وآخرين اختلفوا على تغير ملامحها التى لم تختلف كثيراً منذ عام 2003م أثناء تمثيلها، وأن برائتها مازالت تسكن وجهها ، و آخرون رأو أن علامات السن بأدات تشق الطريق إلى ملامحها، ليحتل البحث عنها من أوائل الأبحاث على جوجل.
إلقاء القبض على نفين مندور بتهمة التعاطى
لم تغب مندور عن وسائل الإعلام بالرغم من غيابها على شاشات السينما، ففى عام 2013م، جاء خبر القبض على نيفين مندور صادم لجمهورها، وتمت عملية القبض عليها أثناء تواجدها فى سيارة فى أحد المدن الجديدة وبحوزتها 40 جراماً من مسحوق الهيروين، لتعيش نيفين أسوء فترات حياتها، بعد أن حكم عليها بالسجن، لتضيع شهرة نجاحها خلف القضبان.
رغم تعهدها أن لن تعود مرة آخرى، فى عام 2016م تم القبض على ثلاثة أشخاص أثناء محاولتهم الهروب من كمين كارفور، فى سيارة ملاكى بها ثلاثة من المثليين بينهم نيفين مندور أثناء عودتهم من الساحل الشمالي، حاولت السيارة الفرار عند رؤية رجال المباحث، وبعد تفتيش السيارة تم العثور على خمس سجائر حشيش و4 طلقات نارية، لتم إطلاق سراحها، ألا أنها بعد ذلك حبسها بتهمة مماثلة ليتم بعد ذلك إخلاء سبيلها بسند إقامة.
ويذكر أن الفنانة نيفين مندور من مواليد العام 1972 بدأت تشق طريق الفن منذ نعومة أظفارها خلال مشاركتها في المسرحيات المدرسية وأثناء دراستها الجامعية، حتى ظهرت فى فيلم “اللى بالى بالك و تم انتخابها في أحد الأعوام ملكة على عرش الجمال المصري.