يحاول العالم التعايش مع فيروس كورونا المستجد في الوقت الذي لا يستطيع الوصول إلى علاج نهئي وأكيد لشفاء المصابين منه.
وفي ظل الظروف الحالية تسعى دول العالم لتقليل أعداد المصابين من فيروس كورونا من خلال خطة التعايش، وعمل إجراءات إحترازية ومنها التباعد الاجتماعي.
مشبك صحي
وصمم المصمم ستيف بروكس صاحب شركة دي.دي.بي، لصنع الأثاث المكتبي، أداء لفتح وغلق الباب دون لمس؛ تجنبًا للمس الباب باليد والعدوى بالفيروس.
وقال بروكس، “الكل مضطر لاستخدام الإصبع الصغير أو العثور على جزء من الباب لم يلمسه أحد، لذلك ابتكرت مشبكا لإنجاز تلك المهمة”.
وهذا المشبك، الذي أطلق عليه اسم المشبك الصحي، صغير بما يكفي لوضعه في الجيب وهو مصنوع من مادة مصمتة غير مسامية مما يسهل تنظيفه.
عملية آليه
من ناحية أخرى، توصلت شركة يو.آي باث الرومانية لبرمجيات الأجهزة الآلية، إلى وسيلة لتخلص الممرضات في مستشفى جامعة ماتر ميزريكورداي في العاصمة الأيرلندية دبلن من عملية تسجيل البيانات التي تستغرق وقتا، وتحويل عملية تسجيل نتائج فحوص الفيروس إلى عملية آلية.
روبوت سنغافورا
ومن جهتها أطلقت الحكومة السنغافورية روبوت في شوارع الدولة لتحذير المواطنين من وباء كورونا، وحثهم على تطبيق التباعد الاجتماعي، وكذلك تعلميه طرق الوقاية الصحيحة للتصدي للفيروس المميت.
درجة الحرارة
أما شركة سيلا وهي شركة أمريكية متخصصة في الذكاء الاصطناعي وتصنع أجهزة رصد الأسلحة للمدارس ونوادي القمار فقد أعادت استخدام برمجياتها التحليلية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي لقياس حرارة الأفراد من الجبهة وإطلاق إنذار إذا تم اكتشاف ارتفاع درجة الحرارة.
وقال آرا غازاريان مدير قطاع التكنولوجيا بالشركة إن برنامج الشركة يتلقى صورا من كاميرا حرارية ويمكن استخدامه في المباني العامة مثل المستشفيات والمطارات ومكاتب الشركات.
مؤكدا أن حكومة دولة في أمريكا الجنوبية طلبت 5000 رخصة لاستخدام هذا النظام في المباني العامة وشبكة المواصلات.
اختلاط الاعراض
مع انتشار فيروس كورونا المستجد المعروف بـ “كوفيد19″، وقد حذر الخبراء من عملية اختلاط المواطنين ببعضهم البعض حتى لا تتفشى العدوى بشكل كبير.
وعلى الرغم من محاولة الكثير منا أن نتخطى هذا الخطر دون وقوع عدد كبير من الإصابات إلا أن زادت أعداد المرضى على نحو كبير.
هذا في الوقت الذي أختلط فيه أعراض فيروس كورونا بغيره من الأمراض الأخرى، لذا أختلط الأمر على الكثير من المواطنين، وأصبح هناك أشتباهات كثيرة في الحالات.