بين مؤيد ومعارض ومشيد ومفند، يقع حدث طرد المصريين من الكويت ، من خلال ترحيل العمالة المصرية من البلاد.
فبين ليلة وضحاها خرجت الكويت علينا بإمهال المصريين الموجودين فيها 10 أيام حتى يتم ترحيلهم إلى مصر.
وفند الكثير من المصريين وأهالي الدولة الكويتية طرد المصريين من الكويت مؤكدين أن الدولتين الشقيقيتن كانوا ولازالوا أخوة، ولا يجوز طرد الأخوة من بيوت بعضهم.
بينما رحب بعض المواطنين الكويتيين بـ طرد المصريين من الكويت ، مشيرين إلى أنهم لا يريدون أي مصري داخل بلادهم وخصوصًا مع وجود فيروس كورونا المستجد.
فيما أفاد البعض الأخر أن الدولة الكويتية لا تحتمل أي عبأ زائد عليها من خلال وجود عمالة كثيرة بها، بسبب قلة الإمكانيات الصحية، قائلين “كل بلد تتحمل مواطنيها”.
غادر بأمان
وأطلقت الكويت منذ بداية إبريل الماضي حملة باسم “غادر بأمان”، تستمر شهرًا لترحيل الوافدين المخالفين لقانون الإقامة، ضمن إجراءاتها لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، وتعديل التركيبة السكانية في آن واحد.
مراكز الإيواء
وعلى مدار 5 أيام أستقبل مراكز الإيواء الكويتية أبناء الجالية المصرية المخالفة لقانون الإقامة.
وبلغ عدد المخالفين الذين توافدوا على المركز المخصص فى اليوم الواحد 460 رجلا و60 امرأة وذلك للاستفادة من قرار مغادرة البلاد دون دفع غرامات.
وأكدت الكويت أن هناك تنسيق بين السلطات الكويتية والمصرية لترتيب عمليات سفر المقيمين الراغبين بالعودة إلى بلدهم.
تذاكر مجانية
وقالت مصادر كويتية مطلعة إن الحكومة الكويتية تدرس مقترحاً بترحيل 150 ألف مقيم مخالف لقانون العمل، ومنحهم تذاكر مجانية، بعد إمهالهم ما بين 7 و10 أيام لإنهاء متعلقاتهم وتهيئتهم للسفر.
وأشارت المصادر لصحيفة «القبس»، الكويتية، إلى أن المقترح يتضمن مغادرة المخالف بطريقة عادية من دون أن يسجل اسمه في قائمة الممنوعين من دخول البلاد.
5جنسيات
ووفق إحصاءات لوزارة الداخلية، إن المخالفون في المراكز هم: 5202 مقيم مصري، بينهم 269 امرأة، ونحو 3200 من الجالية البنغالية، والبقية من الهنود.
وحدد قرار الداخلية، أن عملية الترحيل ستكون لـ5 جنسيات، وهي بالترتيب: الفلبينية، المصرية، الهندية، البنغالية ثم السريلانكية، فيما خصص آخر 5 أيام لبقية الجنسيات.