نعت مروة الموافي مقرر اللجنة النوعية للثقافة والفنون في حزب الوفد، وفاة الدكتور محمد مشالي المُلقب بـ “طبيب الغلابة” في محافظة الغربية.
وقالت “الموافي” إن طبيب الغلابة عاش عمره في صمت يخدم بدون مقابل، يُداوي جروح الفقراء، وكان نموذجًا مُشرفًا وإنسانًا عظيمًا، جعل الله ما قام به حجابًا له عن النار ورفعة له في الجنة.
وأضافت مقرر اللجنة النوعية للثقافة والفنون في حزب الوفد، إن الدكتور محمد مشالي طبيب الغلابة لم يطلب يومًا شهرة ولا مال، وإنما كان نموذجًا إنسانيًا كل همه مساعدة الفقراء، ترك زخم الدنيا ولم يبحث عن الرفاهية وجعل عمله “رسالة”، فترك أثرًا باقيًا خالدًا بعد موتها وسن سنة حسنة نتمنى أن نحصد ثمارها في الأجيال المُقبلة في جميع المجالات.
وتابعت: نُعزي أنفسنا أولًا ثم نُعزي أهل الفقيد رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وجعل عمله شفيعا له يومًا القيامة، وألهمنا وألهم أهله الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون.