ولد سمير الاسكندراني في الثامن من فبراير عام 1938 وكان مسقط رأس الفنان الوطني الجميل بحي الغورية وهو حي شهير جدا بمصر وتوفي امس الخميس 13 أغسطس 2020 وهو مطرب وفنان ورسام متعدد المواهب .
وكان أول من شجع سمير الاسكندراني علي تنمية موهوبته في الغناء ” والده” الرجل المثقف الواعي الذي كان يصادق العمالقة من الشعراء والملحنين” امثال ” بيرم التونسي ” ” زكريا احمد” ” احمد رامي” مما ساعد الاسكندراني علي ان ينمي موهبته وسط كوكبة جميلة من المبدعين ، بجانب تشجيع والده الكبير للفن .
سمير الاسكندراني يتعلم اللغات
تعليم في مدارس خاصة ودرس الايطالية والعديد من اللغات الأجنبية المختلفة وبدا عندما التحق بكلية الفنون الجميلة في إجادة اللغة الايطالية بطلاقة وتم الغاء الايطالية بالكلية فسافر لاستكمال دراسة الايطالية الي بيروجيا عام 1959 وكان في العشرين من عمره .
ونظرا لإجادته العديد من اللغات الأجنبية تم تجنيده كجسوس بالموساد وقد وافق بالفعل علي العمل بالموساد واستخدم الحبر السري في المعلومات وعندما عاد الي مصر طلب مقابلة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر شخصيا وطلب منه ناصر أن يستمر في التجسس مع الموساد لصالح مصر ، وكان له دور في إنقاذ حياة المشير عبد الحكيم عامر حيث كانت اسرائيل تعد لاغتياله وقصص بطولية أخري.
في مجال الغناء كان له العديد من الاغاني الناجحة والتي يرددها الشعب المصري كله وتقول احدي أغانية الشهيرة رحمه الله .
يا نخلتين في العلالي يا بلحهم دوا ..
يا نخلتين على نخلتين طابوا ليالي الهوى ..
يا ام العروسه زغرطي .. يا ام العروسه ..
يا ام العريس زغرطي .. يا ام العريس ..
قولوا معايا فرحتي .. لما الهوى يجي سوا ..
يا نخلتين على نخلتين طابوا ليالي الهوى ..
طلي على الأحباب طلي .. يا لايقه في الطرحه طلي ..
يا هله بالفرحه تملي .. زي القمر ع النبي صلي ..
يا لايقه بالطرحه .. يا هله بالفرحه ..
يا نخلتين في العلالي يا بلحهم دوا ..
يا نخلتين على نخلتين طابوا ليالي الهوى ..
فات الهوى على حيينا .. قلناله ادي العينه ..
من قدنا مين .. مين زينا مين ..
ده البدر شافنا واتلوا ..
يا نخلتين في العلالي يا بلحهم دوا ..
يا نخلتين على نخلتين طابوا ليالي الهوى