شروط سوريا للتحدث مع العدو الصهيوني وتعلق علي التطبيع الإماراتي مع العدو،ة وكانت قد أكدت مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد بثينة شعبان ان التحدث مع الأمريكيين لابد وان يكون بشروط وهذا تعليقنا علي التطبيع الإماراتي مع العدو الصهيوني.” نحن لا نعلم ما هي مصلحة أبو ظبي في ذلك.
كما إننا لا يمكن “التفريط بأرضنا وبلدنا ولا يمكن التحدث مع المحتل إلا بعد خروجه من سوريا”.
وهذا “جوابنا على كل الرسائل الأمريكية أننا لا نستطيع أن نتحدث إلا بعد الانسحاب من أرضنا”.
وأضافت موضحة ” أسباب استهداف سورية هو مركزية دور دمشق في المنطقة ومحور المقاومة، وأن ربط الرئيس الأسد بين الإرهاب و”قانون قيصر” والولايات المتحدة وإسرائيل، مهم لأنها كلها أجزاء من سيناريو واحد، والمطالب التي وضعوها في “قانون قيصر” تعني أن نسلمهم ما يريدون، وبالتالي سلب القرار السوري المستقل.
وقالت بثينة ” إلى أن العرب فقط يخافون من الإدارة الأمريكية بالرغم من انتفاء الأحادية القطبية.
وتابعت ” أن خطاب الرئيس بشار الأسد أمام مجلس الشعب كان مفصليا حيث أكد أن الرؤية الإستراتيجية يجب أن تنتج خططا قابلة للتنفيذ.
أما بخصوص تطبيع الإمارات مع العدو الصهيوني فقالت مستشارة الرئيس بشار “بالنظر إلى الدول التي طبعت مع إسرائيل.. ماذا نفذت إسرائيل من كل الاتفاقيات الموقعة سابقا، من اتفاقات كامب ديفيد ووادي عربة وأوسلو وكذلك الاتفاق مع الإمارات؟ وما هي مصلحة دولة الإمارات؟”.
واضافت: “العدو نجح بزرع فكرة أن كلفة الحرب غالية الثمن وأن السلام أقل كلفة، لا أعلم إن كان هناك مصلحة للإمارات بهذا التطبيع، ماذا نفذت إسرائيل؟”.