مصور واقعة قطار المنصورة يحكي تفاصيل جديدة عن سيدة القطر والكمسري والمجند، الواقعة التي أثيرت مؤخرا علي مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بتعنت كمسري قطار المنصورة ومعاملته السيئة للجندي المجند بالقوات المسلحة وطلب منه دفع ثمن التذكرة ” 22 ” وإلا سيقوم بتسليمه للمحطة القادمة .
يقول شادي محمود بلال الشاب الذي تصادف وجودة بالقطار أثناء وقوع المشاجرة التي كانت من طرف واحد فقط وكان بطلها في السب والاهانة ” كمسري القطار” بينما التزم الجندي بالصمت .
يقول المصور” إن طريقة تعامل “الكمسري” ورئيس القطار مع الراكب المجند كانت سيئة ومستفزة.
ويضيف ” أنه استقل القطار مع عدد من أصدقاءه من محطة المحلة متجهًا إلى مدينة بركة السبع، وتصادف مقعده بجوار المجند الذي كان يستقل القطار من المنصورة.
ويتابع في شرح الحالة كما حدثت علي ارض الواقع فيقول “مكنتش مركز في الأول حيث جاء الكمسري وطلب من المجند التذاكر ودفع ٢٢ جنيه، بدأت ألاحظ وصوت الكمسري العالي ونبرته المستفزة، بينما المجند لم ينطق وظل صامتًا رغم موقف الكمسري ورئيس القطار المتعنت”.
ويضيف: “عندما اشتد الحديث بدأت في تصوير الواقعة من دون علم أحد، ودون أن يشعرون لتسجيل إهانة الكمسري للمجند وانتهى الحوار بينهم بأن الكمسري سيسلمه المحطة القادمة للشرطة المختصة، وهنا تدخلت السيدة صفية أبو العزم التي كانت تجلس في ظهر الكرسي الذي كنا نجلس عليه ولم تكن تعرف أني أصور الواقعة وصممت على دفع الأجرة للمجند وأجلسته مكانه مرة أخرى وحتى نهاية الواقعة لم تشعر السيدة بأني أصورها وكان تصرفها بشكل عفوي.