بدأت التسريبات الأولى من الحرب بين اذربيجان وارمينيا في التداول بشكل كبير علي منصات التواصل الإجتماعي ، حيث تقوم كل دولة بتوثيق لحظة الهجوم علي بعضهم البعض.
قصة الحرب بين اذربيجان وارمينيا
تداولت عدة أخبار في كبريات الصحف ومواقع التواصل الإجتماعي تفيد بحدوث أزمة بين الدولتين عقب وقوع طائرتين هليكوبتر تابعتين لأذربيجان علي يد وزارة الدفاع الأرمينية .
فيديو تم تصويرة هذا اليوم على حدود إقليم ناغورني كاراباخ المتنازع عليه بين أرمينيا وأذربيجان، و يظهر في الفيديو دبابتين أذربيجانيتين تتعرضان للقصف من قبل القوات أرمينيا، هذه بداية الحرب !!
حيث اعلن رئيس إقليم ناغورني كاراباخ، حالة الحرب والتعبئة العامة. pic.twitter.com/BG6YajLDMM
— هيثموس (@SHE5WN6ON) September 27, 2020
وكانت ذكرت المتحدثة بأسم الوزارة الأرمينية، شوشان ستيبانيان، في تصريحات موضحة أن القوات الأرمينية قامت بقصف ثلاث عربات أذربيجانية.
وتابعت ستيبانيان أن القتال بين الدولتين بدأ في يوم الأحد 27 سبتمبر/أيلول 2020 ، مشيرة أن الجانب الأذربيجاني هو من قام بالهجوم أولاً ، فيما تعكس السلطات الأذربيجاني هذا الحديث.
علي جانب آخر أكد عمر جليك ، المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم بتركيا ، أن قامت به أرمينيا بشن الهجوم يهدد السلام الإقليمي ، مشيراً أن الدولة التركية سوف تساند اذربيجان ، فيما دعت العديد من الدول بسرعة وقوف الحرب التي تستمر حتى الآن بين الدولتين في منطقة تدعي منطقة ناغورنو كاراباخ الانفصالية .
طائرة مسيرة لسلاح الجو الأذربيجاني تدمر الدفاعات الجوية الأرمنية .. pic.twitter.com/jOBv4asiiK
— هيثموس (@SHE5WN6ON) September 27, 2020
ومن جهتها قالت أنييس فون ديرمول ، الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية ، أن الدولة الفرنسية تشعر بالقلق حيال الأمر ، وذلك عبر تغريدة لها علي صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي “تويتر”.
يشار إلي أن فرنسا والولايات المتحدة وروسيا يقومون بتولى رئاسة مجموعة مينسك والتي تقع في وساطة أرمينيا و أذربيجان مما يؤدي إلي قلق الدول المشاركة في المجموعة.
جدير بالذكر أنه منذ عام 301 وحتى الآن بلغت نسبة المواطنين في أرمينيا الذين يعتنقون الديانة المسيحية أكثر من 94.8% ، وهي دولة مسيحية. و أكثر من 93-96٪ في أذربيجان يعتنقون الديانة الإسلامية ، أى أنها دولة “إسلامية” اللغة الأذرية ، تأسست يوم 28 مايو سنة 1918م ، وفقاً للموسوعة الحرة “ويكيبيديا”.