أثارت قصة احتجاز السلطات المغربية لـ “حمار” في مقر البلدية في إحدى قرى إقليم تاوردنت جنوب المغرب، لمدة أسبوعين، حالة من السخرية والجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن رجحت الآراء أن تكون وراء احتجازه دوافع سياسية.
ترجع قصة حمار المغرب بحسب موقع “هسبريس” المغربي إل أن الدرك الملكي “أمن الأرياف” استمع إلى رئيس جماعة بلدية تومليلين إحدى قرى إقليم تارودانت جنوب المغرب وموظفين وشاهدين قالوا إنه تم حجز حمار المغرب بسبب أكله لعشب مقر البلدية.
أما هلي كوز صاحب حمار المغرب الشهير الذي ذاع صيته على مواقع التواصل الاجتماعي وهو رئيس جمعية زراعية مستقلة تعرف بـ”أكرض نتيزي”، فقد تقدم بشكوى إلى سلطات المحافظة، حيث قال إنه تضرر من حجز دابته التي يستخدمها لقضاء أغراض يومية.
وأوضح “هلي” أن حماره تعرض للحجز طيلة أسبوعين، ولا يعرف كيف تم فك رباطه من داخل حوش مسكنه حتى يصل إلى مقر البلدية، وهو ينتظر أمن الأرياف الآن ليحدد ملابسات ما حدث، بعدما كانت هناك شكوك حول أن يكون وراء الحادث دوافع وحسابات سياسية على مستوى البلدية، ترجع لقدوم صاحب حمار المغرب على تأسيس جمعية زراعية مستقلة..
وأعرب صاحب حمار المغرب عن دهشته من الإقدام على التقاط صور للحمار الذي تعرض للحجز طيلة أسبوعين داخل مقر البلدية، لافتًا إلى أن السلطات لم تجد مكانا تودع فيه الحمار، لذلك فإنها اختارت أن تتركه لدى شخص آخر في المنطقة ريثما يجري اتخاذ قرار بشأنه، وهو ما أثار موجة من السخرية والتفاعل على منصات التواصل الاجتماعي في المغرب، سواء عبر الترحيب بمساعي إنصاف الحمار أو من خلال التضامن مع صاحبه.