أشعل خبر وفاة وائل الإبراشي الإعلامي المصري الشهير مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تأكيد إصابته بوباء فيروس كورونا القاتل كوفيد 19 وتدهور حالته ونقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
حقيقة وفاة وائل الإبراشي
وكشفت مصادر مقرب من الإعلامي وائل الإبراشي حقيقة وفاته إثر تدهور صحته متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا، حيث أكدت تلك المصادر أن “الإبراشي” بدأ في الاستقرار صحيًا بعدما كانت تتدهور حالته خلال اليومين الماضيين.
عمرو أديب وفاة وائل الإبراشي شائعة.. كورونا التهمت رئته لكن بدأ في التحسن
ونفى الإعلامي عمرو أديب خبر وفاة وائل الإبراشي متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا، مؤكدًا أنه قام بالاتصال به هاتفيًا، حيث أكد الأخير أنه تم نقله في سيارة إسعاف إلى إحدى المستشفيات ولم يتمكن من الحديث على الهواء بسبب حالته الصحية.
وعلى لسان الإعلامي المصاب أكد أديب أن حالته الصحية كانت وصلت إلى حد حرج، حيث تمكن فيروس كورونا من التهام جزء من رئته.. لكن بدأت صحته تتحسن رغم ذلك.
رسالة طمأنينة من وائل الإبراشي لجمهوره
وعبر الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أرسل رسالة طمأنينة إلى جمهوره ومتابعيه مؤكدًا أنه بعد تدهور صحته ووضعه في غرفة العناية المركزة بدأت حالته الصحية في التحسن ونقله إلى غرفة عادية في المستشفى لتبدأ الحالة في الاستقرار ويستأنف بروتوكول العلاج اللازم لتخطي الوعكة.
وائل الإبراشي ويكبيديا
من مواليد مدينة شربين في محافظة الدقهلية، ويبلغ من العمر 58 عامًا تقريبًا، عمل صحفياً بجريدة روز اليوسف ولا يترأس الآن تحرير أي جريدة بعد تقديم استقالته من صوت الأمة، بينما يُقدم حالياً برنامج “التاسعة” عقب نشرة التاسعة الإخبارية على القناة الأولى المصرية التابعة للهيئة الوطنية للإعلام، بعد أن قدم لعام تقريباً برنامج “كل يوم” خلفاً لعمرو أديب على قناة أون، سابقاً قدم وائل خلفاً للإعلامية منى الشاذلي برنامج “العاشرة مساءً” اليومي الذي بُث على قناة دريم؛ وكان مُقدماً لبرنامج ” الحقيقة ” على شاشة قناة دريم2.
سبق وأن اتهم في 66 قضية نشر آخرها قضية التحريض على عدم تنفيذ قانون الضرائب العقارية ونال فيها البراءة بعد أيام من ثورة يناير، سجل باسمه أكثر من سبق صحفي، مثل قضية لوسي أرتين، غرق عبّارة السلام، مقتل المجند سليمان خاطر، مذبحة بني مزار، سر عداء مبارك للفريق الشاذلي، معاناة مرضى الإيدز في مصر، أسباب اغتيال السادات، وسلسلة الهاربين في لندن، وتحقيقات اللاجئين في الجولان، تفجير كنيسة القديسين، التعذيب في السجون، مبادلة الجاسوس جبرائيل بـ25 سجيناً مصرياً.. وغيرها من الضربات الصحفية الكبيرة التي جعلت منه إعلاميًا مميزًا.