القصة الكاملة.. زوج يقدم زوجتة قربانا بعد زواج دام ثمانى ايام
قام زوج بتقديم زوجتة قربانا بعد زواج دام ثمانى ايام، من اجل استخراج اثار من مكان مهجور،
حيث يطلب الدجال قربانا حتى يرضى الجان عليهم ويدلهم على مكان الكنوز والمقابر الأثرية.
راوية مختار، البالغة من العمر 28 عاما، من مركز رشيد في محافظة البحيرة، تزوجت من
إبراهيم، واستمر الزواج 8 أيام فقط، وكانوا أقسى أيام حياتها ، تعرضت لجميع انواع العذاب
الجسدي على يد حماتها وزوجها وعشيقته، دون ان تدرى ما يحدث لها.
قالت راوية ان عم زوجها هو من قام بترشيحها لابن اخيه ابراهيم، وتمت الخطوبة التى استمرة
شهرين فقط، وبعدها تم عقد القران والزفاف، ومنذ اليوم الاول للزواج لاحظت على زوجها
تصرفات غريبة وكان يبررها باقوال غير مقنعه، ولم يكن امامها شئ غير انها تصدق ما يقوله
حتى لو بدون اقتناع.
واضافت منذ يوم الصباحية حسيت بانى لم اقدر على التحرك وان جسمى تقيل وكأنه متخدر وفى
حالة خمول طول اليوم، وعندما استيقظ من النوم اجد اثارا جروح في جسدى وسحجات وكدمات
زرقاء، وعندما اسأل زوجى عن سبب الجروح والكدمات لا يجيب .
وفى اليوم السابع للزواج قامت حماتها وزوجها بإلباسها عباءة صفراء اللون وزينتها جيدا، ثم
اصطحباها وطافا بها داخل أرض زراعية مهجورة، وعادوا الى المنزل استعداد لحضور عائلتها
للاحتفال معاها بمرور سبعة ايام على زواجها، لكن عائلتها فؤجئت بانها لا تقدر على المشي او
الوقوف على قدميها، وتقوم بالزحف للذهاب الى الحمام.
طلبوا من زوجها الذهاب بها الى شيخ، لان اكيد شخص ما عمل لها عمل لتكون بهذا الشكل
والمرض والاعياء والاجهاد الذى يظهر عليها، بعدما قرأت شيخة القرآن الكريم عليها كشفاءٍ لها
ولروحها المتألمة، وبعدها قالت الشيخة لزوجها” أنت اللي عملت فيها كده وده شربك عمل أسود
“.
وفى اليوم الثامن للزواج ذهيت للتسوق مع حماتها، وعند نزولها وجدت سيدة منقبة قامت برش
مخدر فى وجهها مما جعلها تغيب عن الوعى لكن ليس بشكل كامل، ثم اصطحبتها هذه السيدة
المجهولة إلى غرفة وسط ارضة زراعية مهجورة، وقيدتها من يديها من الخلف وقدميها وكممت
فمها، ثم اتصلت بزوجها ابراهيم للحضور وفتح المقبرة.
واردفت راوية انها عاشت فى هذة الغرفة لمدة اربعة ايام، وكانوا يقومون باعطائها مواد مخدرة حتى لا تشعر بالجروح فى جسدها، وكلما تفيق تصرخ من الالم نتيجة الجروح الموجودة فى جسدها، وطول هذه الايام كان زوجها بصحبة الشيخ الذى يدعى “عُدي”، وعرفت انه تزوجها من اجل تقديمها قربانا للمقبرة لاستخراج الاثار الموجودة فيها لان الموصفات المطلوبة للقربان موجودة فيها، وابلغ اهلى عن اختفائى واننى تركت المنزل بمحض ارادتى، وذهب معهم الى قسم الشرطة وقدموا بلاغ باختفائى.
وقالت شقيقة راوية انها تلقت اتصالا يفيد بوجود شقيقتها ملقاة على الطريق وبها اثار جروح فى اماكن متفرقة من جسدها، وتم نقلها الى مستشفى رشيد بالبحيرة؛ وتم تحرير محضرا ضد زوجها وأجرت تحليل دم لكشف توع المادة المخدرة وإثباتها في المحضر، وبعد بحث التحريات
والتحقيقات تبين أنها الضحية الرابعة للمتهم.
طلبت راوية الطلاق من زوجها لكنه رفض، فقامت برفع قضية خلع وبعد وقت طويل تم الحكم
لصالحها، وحاليا تجري عمل أوراق معاش والدها للإنفاق عليها وعلى والدتها مريضة
السرطان.