من هو محمد فاضل خلف سفير دولة الكويت في كوبا
من هو سفير دولة الكويت في كوبا، يبحث عن الكثير من معرفة سفير دولة الكويت في كوبا، وذلك بعد ازمة السفارة الكويتية في كوبا التي نتجت عن اقتحام منزل أحد الدبلوماسيين الكويتيين الموجودين في هافانا.
السفير محمد فاضل خلف، سفير دولة الكويت في كوبا، وهو احد ابرز الرجال الدبلوماسين فى الكويت، لديه خبرة في العمل الدبلوماسي تقترب من أربعة عقود، عمل سفيرًا مفوضًا للكويت في عدة دول من اهمها: الجزائر – السنغال – أندونيسيا – المجر – البوسنة، واستقر في دولة كوبا في النهاية وهي الوظيفة التي لا زال يشغلها حتى الآن.
السيرة الذاتية للسفير محمد خلف
من مواليد دولة الكويت في عام 1957 ميلادي، حصل على الماجستير في العلاقات الدولية من بروكسل، وفي سفارة الكويت بروما، و حصل على شهادة الليسانس في علوم اللغة من جامعة غرونوبل بفرنسا، تم تعيينه نائب لرئيس البعثة بالسفارة الكويتية في بيروت.
عين ملحق في إدارة الصحافة والثقافة بوزارة الخارجية الكويتية، تم تعيينه في منصب سفير فوق العادة والمفوض في دولة الجزائر، حصل على ميدالية تقدير من القوات الجوية الإيطالية، عين سفير غير مقيم في دولة تيمور الشرقية، شغل عضوية الهلال الأحمر الكويتي.
عين سفير فوق العادة والمفوض في دولة الجزائر، عين محمد خلف في منصب السفير الكويتي في دولة كوبا، سفير غير مقيم في دولة سنغافورة، عين سفير غير مقيم في الرأس الأخضر ، حصل على وسام الاستحقاق من رئيس دولة المجر، ثم عين سفير فوق العادة لدى البوسنة والهرسك.
إنجازات سفير الكويت في كوبا
السفير محمد فاضل خلف، عين منصب سفير فوق العادة في دولة كوبا منذ نهاية عام 2016 وحتى الآن، كان له دورًا هامًا اثناء رئاسة البعثة الدبلوماسية بالإنابة في دولة الجزائر في وجود السفير جاسم بورسلي، اثناء حدوث أزمة خطف الجابرية، حيث كان له دور كبير في المفاوضات آنذاك.
شارك في القمة العربية التي انعقدت في عام 1988 والتي نتج عنها إعلان دولة فلسطين. فقد كانت له علاقات قوية مع القادة في الدولة الجزائرية الذين فاوضوا الفرنسيين، كان له دور كبير خلال فترة غزو وتحرير الكويت بسبب معرفته باللغة الإنجليزية حيث كان يساعد السفير أحمد غيث.
شارك في المفاوضات بين الأمريكيين والفلسطينيين من أجل التوصل لحل شامل وشهدت المفاوضات التي بدأت من منزله في الجزائر، أقام علاقات طيبة مع جميلة بوحريد وزهرة بيطاط والجنرال خالد نزار ورئيس الأركان الجزائري محمد عماري، وبسبب تلك العلاقات الطيبة استطاع تقديم اقتراح منحة الشيخ جابر الأحمد بتقديم عشرة ملايين دولار من أجل بناء مساكن لضحايا الإرهاب في الجزائر، وإقامة مشغل لأرامل الشهداء ليكسبن منه قوت يومهن.