اعراض الرهاب الاجتماعي في مختلف الاعمار و طرق علاجه فمن الطبيعي أن يشعر الإنسان بالانفعال في بعض المواقف الاجتماعية. فعلى سبيل المثال، يمكن أن يؤدي تقديم عرض تقديمي إلى الشعور بالتوتر والقلق والانفعال . ولكن في اضطراب القلق الاجتماعي، والمعروف أيضًا بالرهاب الاجتماعي، تؤدي التفاعلات اليومية إلى القلق البالغ والخوف والوعي الذاتي والحرج بسبب الخوف من تركيز الآخرين على أفعال الشخص ومراقبتها أو الحكم عليها.
الأعراض
مشاعر الخجل أو عدم الراحة في بعض المواقف لا تعكس بالضرورة علامات اضطراب القلق الاجتماعي و الاحتراق الذاتي ، وخاصةً في الأطفال. تختلف مستويات الراحة في المواقف الاجتماعية، اعتمادًا على سمات الشخصية والتجارب الحياتية. بعض الأشخاص بطبيعتهم متحفظون وآخرون أكثر انفتاحًا، لذا يجب التوجه إلي الطبيب النفسي للتشخيص.
تدريبات تخلصك من الرهاب الاجتماعي
هناك الكثير من التدريبات التي تهدئ من نوبات الرهاب الاجتماعي حيث يجب ان تحديد مخاوفك لتحديد المواقف التي تسبب النسبة الأكبر من القلق. ثم مارس هذه الأنشطة بالتدريج حتى تقل معدلات القلق التي تسببها. ابدأ بخطوات صغيرة في المواقف غير المربكة.
- تناول الطعام مع أحد الأقارب أو الأصدقاء أو المعارف في مكانٍ عام.
- قم بالتواصل البصري ورد التحيات على الآخرين، أو كن أول من يقول “مرحباً”.
- جامل شخصًا ما.
- اطلب من عامل البيع بالتجزئة مساعدتك في العثور على شيء ما.
- الحصول على توجيهات من الغرباء.
- أظهر الاهتمام بالآخرين، اسأل عن منازلهم، أو أطفالهم، أو أحفادهم، أو هواياتهم أو رحلاتهم، على سبيل المثال.
- اتصل بصديق لإعداد الخطط.