علماء مصر غاضبون .. توصيف قوي استخدمة عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية الذين طالبو بتعديل الكادر الخاص بهم والصادر لعام 1972.
ودشن عدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية، هاشتاجاً عبر صفحات التواصل الاجتماعي “فيس بوك” تحت عنوان ” علماء مصر غاضبون “.
علماء مصر غاضبون ، جاء للمطالبة بتعديل الكادر الخاص والصادر لعام 1972، والذي تضمن صرف مبالغ زهيدة للغاية لا تتجاوز 6 جنيهات.
ومن جانبهم، طالب عدد من أعضاء هيئة التدريس بعمل وقفة احتجاجية أمام وزارة التعليم العالي؛ للإعلان عن مطالبهم بصورة سلمية، وكذلك للكشف عن احتجاجات قوية بسبب المبالغ الزهيدة التي يتقاضوها في الكادر، والتي لا تتجاوز الـ 6 جنيهات.
وأعلن الأعضاء احتجاجات موسعة توضح غضبهم الشديد إذاء ما يتعرضون له من ضغوطات الحياة والتي لا تعرف عنها الدولة شئ، لذا فقد فعلوا هاشتاج علماء مصر غاضبون ، حسب وصفهم.
وتنوعت التدوينات على الهاشتاج المفعل، بين نحن غاضبون لأن قانونهم الذي يعتبر كادر خاص صدر عام ١٩٧٢ ، اي منذ سبعة واربعون عاما ،ىولازال جدول الرواتب المرفق به كما هو بنفس القيم التي تحاسب بالقرش، فعلاوة المعيد السنوية هي اثنين جنية ، وعلاوة الاستاذ الذي وصل لعمر ٥٩ سنة هي ستة جنيهات وخمسة وعشرون قرشا فقط لا غير وعلاوة الزواج جنية وخمسة وسبعون قرشا، وتصحيح الورقة الامتحانية اثنين جنيها.
وكتب معلق أخر، غاضبون لأن معاش الأستاذ الذي أفني حياته في خدمة التعليم والبحث العلمي لم يصل الفين جنية، ويضطر للاستمرار بالتدريس بعد المعاش وهو منهك ومتعب بالأمراض وغير قادر على الحركة، لتعويض فارق الراتب مع المعاش، بوقت المفترض ان يستريح فيه بعد ما أفني حياته في خدمة وطنه.
وعلق ناشط أخر، المعلمون غاضبون، لأن رواتبهم ثابتة على أساسي ٢٠١٥ ولم تتحرك في ظل تلك الحالة الجنونية من ارتفاعات الأسعار.
بينما كتب أحد أعضاء التدريس، فعلنا الهاشتاج لأن مطلوب من المعلمين اجراء البحوث اللازمة لترقياتهم على نفقتهم الخاصة، من تكلفة تجارب وكيماويات وترجمات ومراجع ورسوم نشر بمجلات كلياتهم، بل وهناك من يحاول ان يجبرهم على النشر بمجلات دولية تحاسبهم بالدولار ، دون ان يفكر في تلك الحالة التي وصلت اليها الرواتب، بخلاف إلزامهم بدورات تنمية لقدراتهم على نفقتهم الخاصة، يدفعون مقابلها لجامعاتهم التي تجبرهم علي اجتياز ٦ دورات بآلاف الجنيهات، في ظل رواتب لم تعد تكفي لتلبية احتياجاتهم الأساسية.