قتل طالب الثانوية محمود البنا والذي عرف بإسم شهيد الشهامة في مركز تلا بمحافظة المنوفية، ذلك حيث أنه تم ذبحه على يد زميله محمد راجح والعديد من أصدقائه الأخرين، ونحن ننفرد اليوم بنشر الصورة الأولى للمتهمين بقتل طالب الثانوية محمود البنا وهذا خلال وجودهم داخل محبسهم في سجن قسم شرطة مركز تلا، وهي من أكثر الجرائم التي هزت أرجاء المدينة بشكل كامل في الكثير من الأنحاء المختلفة وأثارت غضب جميع الأشخاص في محافظة المنوفية وعلى مواقع التواصل الإجتماعي.
المتهمين في قتل الطالب محمود البنا
يظهر في الصورة كلاً من المتهمين وهم محمد راجح الطالب في كلية التجارة جامعة السادات وهو الذي قام بتسديد للطالب العديد من الطعنات، وأصدقائه الذين قاموا بمعاونة وهم “ا.م.ع” طالب مقيد في الثانوي الجاري، و “م.ا” وهو شهرته حماصه طالب مقيد في الثانوي الزراعي، وهم مقيدين بالكلبشات وتوجد أمامهم الأداة الذي تم استعمالها في ارتكاب الجريمة وهي عبارة عن مطواه.
ذلك حيث أن المباحث في مركز شرطة تلا بمحافظة المنوفية، بقيادة الرائد أحمد الشافعى رئيس المباحث استطاعت أن تلقي القبض على المتهمين الثلاثة وهم الذين قاموا الإرشاد عن المكان الذي تم وضع فيه الأداة التي تم استعمالها في ارتكاب الجريمة وهي مطواة، وجاري حالياً اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة تجاههم والعرض على النيابة.
يهمك أيضاً.. طالب مصري يذبح زميله غدراً لدفاعه عن فتاة في محافظة المنوفية.. والقاتل لا يزال حراً
تفاصيل قتل طالب الثانوية على يد زملائه
يذكر أيضاً أن مدير أمن المنوفية اللواء محمد ناجي كان قد تلقى أخطاراً بوجود إشارة من داخل مستشفي تلا المركزي، وذلك بوصول محمود محمد البنا البالغ من العمر 18 عاماً وهو طالب ثانوي جثة هامدة وهذا بسبب إصابته بالعديد من الطعنات التي وجدت في العنق و البطن والعمود الفقري وهي من الأشياء التي أدت إلى وفاته في الحال.
وعندما تم سؤال شهود العيان أكدوا أن الجاني والمعروف براجح قد قام بإيقاف فتاة وهي التي تربطه علاقة عاطفية بها في شارع الشهيد جودة بمركز تلا، وذلك حيث أنه أجبرها على أن تسلم هاتفها المحمول وهذا بسبب وجود بينهم علاقة وشك كلاً منهم في الطرف الأخر ثم قام بضربها في الشارع، ثم بعد ذلك قام المجني عليه بالتعليق عبر بوست على الفيس بوك للجاني ينتقده فيه أنه ضرب فتاة في الشارع ثم تربص له بمساعدة 2 من أصدقائه وتم تسديد له العديد من الطعنات في الرقبة والبطن وتركوه غارقاً في دمائه ثم هربوا.