عبير الشرقاوي هي ابنة الفنان جلال الشرقاوي، ممثلة معتزلة شاركت في العديد من الأعمال التليفزيوينة والسينمائية والمسرحية، من أعمالها “عمر بن عبد العزيز” و”هارون الرشيد”.
وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للفنانة عبير الشرقاوي ، تضمن رؤيا عجيبة حول طلب الرسول (ص) الزواج منها.
ومن هذا المنطلق نشبت أزمة كبيرة بين الفنانة المعتزلة وبين جمهورها الذي لم ينساها، حيث أغض الفيديو المنتشر الكثيرين منهم.
وأكدت عبير الشرقاوي أن الفيديو المتداول ليس لها، وأنها لم تقل شئ من هذا القبيل، مؤكده أن الفيديو يضع صورًا لراقصة هندية على أنها صوها الشخصية ويروج العديد من المعلومات المغلوطة عنها.
وتابعت: “الفيديو سخيف وناشره شخص مريض وحاولت التواصل مع القناة لوقف نشره لكن فوجئت بأن صاحبها يقيم خارج مصر”.
وأوضحت أن الغريب أنه كتب بأنني ارتديت الحجاب واعتزلت بعدما أتاني الرسول في المنام وقال إنه سيتزوجني في الجنة.
أكدت الفنانة المعتزلة عبير الشرقاوى ، أنها حتى الآن تحاول التواصل مع مباحث الإنترنت، ليساعدوها فى غلق إحدى القنوات على اليوتيوب.
وكانت الفنانة اعتزلت قبل سنوات وأصبح ظهورها قليلا في التليفزيون، وحتى عندما تظهر تتحدث عن مشكلات خاصة بحياتها الشخصية.
محمد سعد
ومن وقت قريب حكت الممثلة المعتزلة عبير الشرقاوي ، قصة حدثت عام 1998، جمعتها بالفنان محمد سعد، أثناء مشاركته في مسرحية “قصة الحي الغربي” التي عرضت على المسرح من 21 عامًا.
وتحت عنوان “ذكرياتي الموجعة مع محمد سعد”، قالت “عبير” إن والدها أحضر محمد سعد ووقتها لم يكن معروفا، وأعطاه دورا في المسرحية لمدة دقيقتين.
تابعت حكايتها قائلة، إن سعد أدرك طيبة قلبها الزائدة وذهب وبكى لها وحكى أن والده ووالدته توفيا قبل أسبوع وأن عليهما دين بمبلغ 2000 جنيه وطلب مساعدتها، وبعد 48 ساعة أحضرت له المبلغ واتفقا على أن يسدده لها بالتقسيط من خلال راتبه في المسرح.
أكملت قصتها قائلة إنها فوجئت بعد أسبوع بمحمد سعد يأتي إلى المسرح ومعه سيارة “فولكس فاجن” ووقتها فهمت أنه نصب عليها واشترى هذه السيارة بالمال الذي أعطته إياه.
لم تنتهي الحكاية هنا، فكما قالت عبير إنها انتظرت أن يسدد سعد دينه لكن لم يفعل ذلك، لذا تحدثت مع مدير المسرح المالي الذي خصم من راتب سعد مبلغ 200 جنيه شهريا حتى يسدد المبلغ.
وأكملت عبير قصتها أن بعد أول خصم من راتب سعد، قام بالتعدي عليها بالضرب في كواليس المسرحية، وهي إلى الآن تعاني من آثار ضربته التي تسببت في ضرر بالمجرى التنفسي.
حكايتها
ولدت الشرقاوي عام 1970 وتبلغ من العمر 49 سنة، درست في قسم المسرح بالجامعة الأمريكية، وبدأت التمثيل خلال فترة دراستها.
شاركت في العديد من الأعمال الفنية الشهيرة منها مسلسلات “عمر بن عبد العزيز” و”هارون الرشيد” وفيلم “حلق حوش”، كما قدمت البطولة في مسرحية “عطية الإرهابية” بعد اعتزال الفنانة سهير البابلي.
اعتزلت الفن لفترة بعد زواجها وارتدت الحجاب، ولديها ابن وحيد يدعى “جلال” وأصيب بمرض خطير، في هذا الوقت كانت ستتجه لتقديم البرامج الدينية عبر قناة “اقرأ” لكن تعطل إنتاج البرنامج.
عانت “الشرقاوي” من مشاكل مع طليقها الدكتور النفسي طارق المعداوي واتهمته بمحاولة قتل ابنهما، كما اتهمها هو بالسب والقذف بعدما ظهرت في برنامج تليفزيوني وتحدثت عنه، وواجهت عقوبة الحبس.