تحتوي “البليلة” أو وجبة عاشوراء على الكثير من العناصر الغذائية خاصة عندما يضاف إليها اللبن، لذا نستعرض في هذا التقرير طريقة عمل العاشوراء .
ويفضل الكثير من الأشخاص المصريين والعرب تناول هذه الوجبة المفيدة والمغذية وخاصة الأطفال منهم الذين يشتاقون إليها، ولكن يجهل البعض منهم طريقة عمل العاشوراء .
المكونات
2 كوب قمح منقوع ومسلوق.
3 كوب لبن .
جوز هند
زبيب
سكر حسب الكمية المرغوبة.
3 ملعقة كبيرة نشا.
قرفة ناعمة حسب الرغبة .
طريقة عمل العاشوراء
-ضيفى جزء من القمح المسلوق إلى اللبن على درجة حرارة متوسطة، ثم قومى بضرب الجزء الآخر من القمح مع النشاء، ثم ضيفيه للجزء الأول على النار.
– ضيفى السكر والزبيب وجوز الهند وكذلك القرفة الناعمة على القمح، ثم تقليب القمح، حتى يغلظ القوام .
– قوم بصب العاشوراء فى أطباق مع رش الوجه بالقرفة الناعمة وجوز الهند والزبيب وقدميه لأفراد الأسرة .
ويؤكد البعض بأن الاحتفال بيوم “عاشوراء” يعود إلى عصر الجاهلية وفيه يتسابق المسلمون لنيل الرحمات من الله عزو وجل، أملًا في غفران الذنوب والرحمة في الدنيا والآخرة.
وهناك العديد من الاحاديث النبوية، على أنه يقصد به أن صومه كله من أوله إلى آخره من أول يوم منه إلى نهايته، هذا معنى الحديث، ولكن يخص منه يوم التاسع والعاشر أو العاشر والحادي عشر لمن لم يصمه كله.
ولقد كان النبي عليه الصلاة والسلام، دائما ما يصوم عاشوراء في الجاهلية وكانت تصومه قريش أيضًا فلما قدم المدينة عليه الصلاة والسلام وجد اليهود يصومونه، احتفالا بأن الله نجي فيه موسى وقومه وأهلك فرعون وقومه، فصامه موسى شكرًا لله ونحن نصومه، فقال النبي ونحن أحق وأولى بـموسى منكم فصامه وأمر بصيامه، وعليه فصيامه سنة عن النبى بالصيام يومًا قبله ويومًا بعده، لمخالفة اليهود.
ولكن دائمًا ما يعتبر يوم عاشوراء من الأيام المباركة عند المسلمين جميعهم والسنة من المسلمين يحرصون على صيامه وذكر الله تعالى طوال اليوم لما فيه من الأجر الكبير، فيعرف بأنه يكفر ذنوب ما قبله وذنوب ما بعده من السنين.