ساهم المستثمرون العرب والمصريون في تحسن أداء مؤشرات البورصة خلال التعاملات الصباحية من جلسة، اليوم الإثنين.
وشارك المستثمرون في دعم آداء البورصة بعمليات شراء من المستثمرين العرب والمصريين، اقتناصا لفرص هبوط الأسهم إلى مستويات مغرية جدا للشراء، على خلفية الهبوط الذي سجلته أمس.
وبلغ رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 7ر700 مليار جنيه، وتراجع المؤشر الرئيس للبورصة (إيجي إكس 30) بنسبة 25ر0 في المائة ليبلغ مستوى 77ر13923 نقطة.
وانخفض مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة (إيجي إكس 70) بنسبة 99ر0 في المائة ليبلغ مستوى 98ر503 نقطة، شملت الانخفاضات مؤشر (إيجي إكس 100) الأوسع نطاقا والذي تراجع بنحو 71ر0 في المائة ليبلغ مستوى 38ر1348 نقطة.
وقال محلل أسواق المال حسني السيد، إن أداء البورصة المصرية أظهر تماسكا ملحوظا بعد مرور نحو ساعة من بدء التداولات مدعوما بتحول في اتجاهات صناديق الاستثمار والمؤسسات المحلية.
وأشار “السيد” إلى أن هذه العملية صاحبها نشاطا شرائيا انتقائيا من المستثمرين العرب على أسهم في قطاعات، الصناعة، والاستثمار، والعقارات، خاصة الأسهم التي تتسم بأداء مالي قوي.
وكانت مؤشرات البورصة المصرية قد انخفضت بشكل حاد خلال تعاملات، الأحد، في جلسة بداية الأسبوع، بضغط من مبيعات المستثمرين المصريين.
وخسر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة نحو 36 مليار جنيه، مغلقا عند 702.3 مليار جنيه.
وعلى خلفية ذلك قررت إدارة البورصة إيقاف التداول لمدة نصف ساعة، بعد انخفاض مؤشر EGX100، بنسبة 5%، قبل أن يواصل الهبوط حتى نهاية الجلسة.
وارتفعت أسهم 3 شركات خلال الجلسة، بينما انخفض 157 سهما، وظل 19 دون تغيير، بينما سجلت إجمالي قيم التداولات نحو 1.238 مليار جنيه، بكمية تداول نحو 243 مليون ورقة منفذة على 26.154 ألف عملية.
هذا وقد اتجهت تعاملات المستثمرين الأجانب والعرب نحو الشراء، مسجلين صافي شراء بلغ 182.26 مليون جنيه للأجانب، و59.9 مليون جنيه للعرب، بينما اتجهت تعاملات المستثمرين المصريين نحو البيع، مسجلين صافي بيع بلغ 242.2 مليون جنيه.
يذكر أن المرة السابقة التي توقف فيها البورصة التداولات لنصف ساعة يوم 25 نوفمبر 2012، عندما هبطت أكثر من 5% وسط اضطرابات سياسية حادة، تبعها إيقاف التداول 5% على خلفية فرض ضريبة الأرباح الرأسمالية في 2014.