أخطرت الإدارة المركزية للعلاج الحر والتراخيص بوزارة الصحة نقابة الصيادلة بالقاهرة بشطب الدكتور حاتم رشدي، والدكتور أحمد العزبي من سجلات الصيادلة بوزارة الصحة والسكان.
وبحسب خطاب إدارة العلاج الحر، فإنه تم شطب الدكتور حاتم رشدي نهائيا من سجلات الصيادلة بوزارة الصحة، و شطب صيدلية العزبي ورشدي في الحكم الصادر في الاستئناف رقم 5214 لسنة 134 ق لمدة عام، وتم التأشير بذلك في سجلات الصيادلة.
كما تم شطب الدكتور أحمد العزبي نهائيا من سجلات الصيادلة بوزارة الصحة، وإيقاف باقي الصيادلة الواردة أسماؤهم في الحكم الصادر في الاستئناف رقم 5213 لسنة 134 ق لمدة عام، وتم التأشير بذلك في سجلات الصيادلة.
وقالت الدكتورة نهال الشاعر، رئيس إدارة العلاج الحر والتراخيص بوزارة الصحة، إنه تم إخطار النقابة أواخر يونيو الماضي بقرار شطب صيدلية العزبي ورشدي ، بناء على الحكم القضائي الصادر في هذا الشأن.
كانت محكمة استئناف القاهرة قضت مارس الماضي بتأييد قرار هيئة تأديب نقابة الصيادلة، بإسقاط عضوية أحمد العزبي، وحاتم رشدي أصحاب سلاسل صيدليات شهيرة، وتخفيف عقوبة إسقاط العضوية بحق 25 صيدليا آخرين، إلى وقفهم عن مزاولة المهنة لمدة سنة.
وكشفت الدعوى أن الصيادلة باعوا اسمهم التجاري للصيدلي أحمد العزبي، وحاتم رشدي، وقاما باستعارة أسمائهم ليتمكنا من فتح وإدارة أكثر من صيدلية بالمخالفة للقانون.
كانت المحكمة الدستورية العليا قضت يونيو 2018، بدستورية المادة 30 من القانون 127 لسنة 1955، التي حظرت امتلاك الصيدلي أكثر من صيدليتين.
وعن الإجراءات التي ستتخذ حيال شطب صيدلية العزبي ورشدي ، قالت الشاعر: “القرار بعد ذلك شأن الإدارة المركزية للصيدلة (التي تتولى التفتيش ومتابعة هذه الإجراءات)”.
ومن جانبها، أرسلت الإدارة المركزية للعلاج الحر والتراخيص بوزارة الصحة خطابا رسميا إلى نقابة صيادلة القاهرة، بشأن الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لبعض الصيادلة الصادر ضدهم أحكام قضائية.
وشمل الخطاب شطب حاتم رشدي السيد، صاحب سلاسل صيدليات رشدي، وشطب أحمد عصام راغب العزبي من سجلات الصيادلة بوزارة الصحة لمدة عام وباقي الصيادلة الموجود أسماؤهم في الدعاوى القضائية أرقام 5214 و5213 لسنة 134 ق.
ومن جانبه قال الدكتور محمد الشيخ، نقيب صيادلة القاهرة: إنه تم التقدم بطلب إلى وزارة الصحة لسحب تراخيص الصيدليات المسجلة بأسمائهم، وحتى الآن لم يتم سحب الرخصة، مؤكدا انتظار اتخاذ الإجراءات القانونية حيال ذلك.