تصدر الالتهاب السحائي ،الأكثر بحثًا على محرك “جوجل” ،بعد أن سادت حالة من الذعر والقلق بين أولياء أمور بعض الطلاب، خوفا من إصابة أبنائهم بهذا المرض.
وكانت قد أعلنت إحدى المدارس الخاصة التابعة لإدارة شرق الإسكندرية التعليمية، اليوم الثلاثاء، عن وفاة طفلة بمرحلة رياض الأطفال وتدعى “كرمة” ،وإنتاب الخوف أولياء أمور الطلاب، حيث أصيبوا بالقلق الزائد تخوفا من انتشار مرض الالتهاب السحائي ،داخل المدارس على الرغم من أنه لم يتم تحديد سبب وفاة الطفلة حتى الآن.
وأخطرت إدارة المدرسة مديرتي التربية والتعليم والصحة “التأمين الصحي” لاتخاذ الإجراءات اللازمة، والتأكد من حقيقة وفاة الطفلة والإصابة ب الالتهاب السحائي ،بالإضافة إلى التأكد من وجود هذا المرض بالمدرسة بعد إجراء التحاليل والمعاينة.
وكانت مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، قد أعلنت، عن تلقيها بلاغًا أخر من التأمين الصحي، يفيد بالاشتباه في إصابة تلميذة أخرى بمدرسة مصطفى النجار الابتدائية في سموحة، بالالتهاب السحائي.
كما تلقت مديرية الصحة في الإسكندرية، بلاغًا أخر من التأمين الصحي، يشير إلى الإشتباه في إصابة تلميذة أخرى بمرض الاتهاب السحائي ، حيث وصلت الطفلة إلى أحد المستشفيات الخاصة، وهي تعاني من نفس الأعراض المشتبه فيها مثل الصداع والقيء وارتفاع أيضا في درجة الحرارة.
أسباب الإصابة بالمرض
ينتقل هذا المرض عن طريق والكحة والعطس والتقبيل، والرذاذ المتناثر، المياه الملوثة بالصرف الصحي، بالإضافة إلى مشاركة الأوانى والأدوات مع الشخص المصاب، أو الإعاشة فى مكان ضيق، وينتشر بكثرة عند الاطفال دون الثلاثين عاماً، وبالأخص في فصل الشتاء.
أعراضه
تشتبه أعراض الالتهاب السحائي ، مع أعراض الإنفلونزا، وتتمثل أعراضه في ظهور ارتفاع درجة الحرارة، والصداع الحاد، والتقيؤ، بالإضافة إلى تصلب الرقبة، والحساسية من الضوء، وعدم القدرة على التركيز”، وظهور بعض حالات الطفح الجلدي على بعض المصابين بالمرض.
طرق الوقاية من المرض
غسل اليدين بطريقة جيدة ومنتظمة، وممارسة عادات صحية جيدة، ودعم جهاز المناعة بممارسة الرياضة وتناول تغذية صحية متوازنة والحرص على إعطاء الجسم حقة فى الراحة، والحرص على تغطية الأنف والفم عند الكحة والعطس.
كما أن التطعيم يحمي من الاصابه بهذا المرض على المدى الطويل، بالإضافة إلى ممارسة العادات الصحية، مثل عدم مشارك المشروبات والأطعمة و”الشفاطات” وأواني الطعام ومرطبات الشفاه أو فرش الأسنان مع أي شخص آخر، وتجنب الاختلاط بالأشخاص المصابين به.