يعيش مسلمي الإيغور في تركستان الشرقيه التي احتلتها الصين، السلطات الصينية متهمة بتعذيبي مسلمون الإيغور من القمع والاضطهاد ضدهم هدمت مساجدهم التي يصل عمر بعضها إلى مئات السنين ومنعوا من الصلاة أو الصوم أو ارتداء الحجاب لنتعرف على قصة الإيغور، سكان إقليم “شينغيانغ” الذي سيطرت عليه الصين عام 1949.
مسعود أوزيل يتضامن مع مسلمي الإيغور
قام اللاعب الألماني ذو الأصول التركية “مسعود أوزيل” باتخاذ موقف إيجابي فقد قام بنشر تغريدة عبر حسابه الشخصي علي موقع التدوينات القصيرة “توتير”، انتقد فيها الصين لممارستها التعذيب المهين ضد مسلمي الإيغور.
وكتب اوزيل: “يا أيها المجاهدون والمجتمع المجاهد الذين تقاومون الاضطهاد في تركستان الشرقية القرآن يحرق، والمساجد تغلق، والمدارس الإسلامية تُمنع، وعلماء الدين يقتلون واحد تلو الآخر، والإخوة الذكور يتم إرسالهم قسريا إلي المعسكرات، والمسلمون غارقون فالصمت،لا يهتمون بالمسلمين، ألا يعرفون أن السكوت عن الظلم ظلم آخر.
شاهد ايضاً: لماذا يصدر الحوت الأزرق هذا الصوت المرعب؟ وهل يعتبر هذا نذير شؤم علي الشواطيء
ومع وجود نفوذ قوي للصين فالتحدث عن هذا الأمر ليس بقرارٍ سهل، وبسببه تعرض اللاعب للهجوم الشديد، وبالرغم من إصدار النادي تصريح أن التغريدة تُعبر عن رأي اللاعب فقط وأن تغريدته هي رأي شخصي لا علاقه له بالنادي، إلا أنه لم يكن كافيًا وقامت الحكومة الصينية بمنع عرض مباراة الفريق أما مانشستر سيتي والتسبب بخسائر لهم.
ولم تدفع كل هذه الضغوطات اللاعب للتنازل عن موقفه الإنساني مما شجع مسلمين الإيغور المقيمين في تركيا للخروج في احتجاجات ضد الانتهاكات التي تمارسها الصين في حق أقلية الإيغور، وحمل الأطفال صور أوزيل للتعبير عن حبهم له ومساندتهم ضد الهجوم الذي شُن ضده بعد تغريدته.
انتهاكات الصين ضد مسلمي الإيجور
انتهاكات جسيمة وجرائم يتعرض لها مسلمي “الأويغور”، بإقليم شينجيانغ الذي احتلته الصين في عام 1949، وكان يسمى بدولة “تركستان الشرقية”.
وأكد مسؤول أممي احتجاز نحو مليون مسلم من طائفة “الأويغور” فى معسكرات سرية بالصين.
وتشير الأمم المتحدة إلى وجود تقديرات بتعرض نحو مليونين من “الأويغور” والأقليات المسلمة، للإجبار على المشاركة في معسكرات تلقين سياسي في المنطقة.
وترتكب السلطات الصينية العديد من الجرائم ضد مسلمي الأويغور ، فتجبر مسلمي “الأويغور” على ترك لغتهم الأويغورية، وفرضت عليهم تعلم اللغة الصينية، كما منعتهم من إقامة الشعائر ، ومنعت رفع الأذان عبر مكبرات الصوت في تركستان الشرقية.
وفي السنين الأخيرة، أجبرت السلطات الصينية مسلمي الأويغور على تناول الطعام في نهار رمضان، وأجبرتهم على تناول الأطعمة التي يحرمها الإسلام.
ملحوظة: تقول الإحصائيات الحكومية الصينية “أن عدد المسلمين في الصين يبلغ 24 مليون نسمة، أي حوالي 1.8% من مجمل عدد السكان.
في حين تؤكد التقارير غير الرسمية، أن هذه الأرقام غير صحيحة، وأن أعداد المسلمين في الصين يتجاوز حاجز الـ 100 مليون نسمة على أقل تقدير.
وندعوا الله جميعًا أن يفك أسر أخوننا المضطهدين في الصين وأن ينصرهم وباقي المسلمين في شتى أنحاء العالم، وأن تسيطر الرحمة والإنسانية قلوب الجميع.
ونتركم مع هذا الفيديو الذي يوضح الإضطهاد والإنتهاكات التي تعرض لها مسلمي الإيغور منذ قرون.
https://www.youtube.com/watch?v=NdhcpQ7u5qU