كعادتها الراقية الشابة، ظهرت النجمة العالمية انجلينا جولي بإطلالتها المميزة مرتدية فستان أسود لامعا في العرض الخاص لفيلمها الجديد Maleficent: Mistress Of Evil.
وحضرت النجمة العالمية انجلينا جولي العرض الخاص للفيلم الذي أقيم في مدينة روما الايطالية، بحضور جماهيري كبير، وبإطلاله أظهرتها بعمر الـ 22 شبابًا.
ورافق انجلينا جولي التي تبلغ من العمر 44 عامًا، ابنتيها بالتبني والشرعية شيلوه التي تبلغ من العمر 13 عامًا، و زهرة 14 عامًا.
والتقطت انجلينا جولي صورة تذكارية ميشيل فايفر التي تشاركها في بطولة الفيلم الذي يعد الجزء الثاني لـ Maleficent.
أحداث الفيلم
وتدور أحداث الفيلم حول تعدى “مالفيسنت” على عائلة الأميرة التى شكت فى البداية بتورط والدته بالسحر وأعمال الشعوذة، وهو ما تسبب فى إسقاطها قبل النهاية من السماء بعد الاعتداء عليها أثناء طيرانها فوق القلعة.
بتر
وتحدث المفاجأة المدوية وهى ظهور شخصيات أخرى من الهيئة التى تظهر عليها ميلفيسنت فى الأحداث، وهو ما يرجح أن يقوموا بمساعدتها فى الحرب على المملكة واستعادة الأميرة النائمة بعد تورطها مرة أخرى.
ويعتقد البعض أن تلك الصور البراقة التي إنتشرت على الساحة الفنية هي لقطات مضادة للقصة التي إنتشرت كالنار في الغشيم حول القبض على شبية انجلينا جولي ، وهي الإيرانية سحر البتر، التي القت السلطات الإيرانية القبض عليها أمس الإثنين.
ويتابع سحر تبر أكثر من 13 ألف شخص بحسابها في انستغرام، حيث أثارت الفتاة الإيرانية عام 2017، جدلًا واسعًا عندما انتشرت صورًا لها أظهرتها شبيهة لـ “جولي”، لكن في هيئة صادمة.
وفي تصريحات صحفية سابقة، قالت سحر تبر إنها لا تشبه “جولي” في الحقيقة، إلا أن تقوم بالتلاعب عبر الماكياج والفوتوشوب لتبدو مثلها.
وتلقى النيابة العامة العديد من الرسائل ضد “بتر” من قبل مواطنين، بعدد من التهم أبرزها إهانة المقدسات والحجاب، وعلى أثر ذلك تم اعتقالها.
https://www.instagram.com/p/Bq1Np6hnwTu/
وحسب وكالة أنباء فارس، تواجه شبيهة جولي، واسمها الحقيقي فاطمة، العديد من الاتهامات، مثل الترويج للعنف، الحصول على المال بطريق غير مشروع، وإهانة المقدسات والحجاب الإسلامي، ونشر الإباحية وتشجيع الشباب على الفساد.
وأشارت الوكالة إلى أن مكتب «إرشاد» التابع لمكتب المدعي العام يتلقى بلاغات لمواجهة أي خروقات للنظام الاجتماعي، مثل مخالفة ارتداء الحجاب وإقامة احتفالات مُختلطة للرقص، إضافة إلى ملاحقة بيوت الدعارة، أو نشر محتوى غير لائق على انستغرام وغيره من الشبكات الاجتماعية.