دوري أبطال أفريقيا يتم تنظيمه حالياً من خلال رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “الكاف” مالاجاشي أحمد أحمد، حيث أنه قام بالإعلان عن أنه سوف يتم الاستعانة بنظام الاتحاد الأوروبي اليويفا وهذا ليتم أختيار المدن التي سوف تستضيف جميع المباريات النهائية، وهذا يكون في بطولتي دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفدرالية وهي من أهم المباريات التي يتم إقامتها حالياً.
تصريحات رئيس الكاف في تنظيم دوري أبطال أفريقيا
قام رئيس الطاف بالإشارة أثناء العديد من التصريحات المختلفة لوسائل الإعلام في مدغشقر أنه سوف يتم أختيار الملاعب المستضيفة لجميع المباريات النهائية، وهذا يكون أثناء بطولتي دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفدرالية وهذا بغض النظر عن جميع الفرق التي تنافس في البطولة وسوف يكون هناك العديد من المعايير والتي من أهمها وجود الجماهير في الملاعب.
يذكر أيضاً أن أحمد أحمد لفت الأنتباه إلى أنه سوف يتم تتبع والسير على نظام اليويفا وهذا يكون في إختيار جميع المدن المستضيفة لهذه المباريات، وهذا حيث أنه سوف يكون هناك العديد من الملفات التي تخص اختيار المدن وهي التي سوف تقوم بتنظيم هذه المباريات، وهي من المباريات والبطولات الهامة التي تقام خلال الأيام القادمة.
يهمك أيضاً.. ريال مدريد يعلن رسمياً عن تفاصيل إصابة ماركو أسينسيو بالرباط الصليبي
قرار الأتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف”
أن الاتحاد الأفريقي أيضاً قد قرر أن يتم إقامة نهائي دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفدرالية من خلال مباراة واحدة، وهذا القرار الخاص بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم أتي بسبب الأحداث الكبيرة التي شهدتها مباراة الإياب لنهائي دوري أبطال أفريقيا وهذا في نسختها النهائية وهي التي أقيمت في ملعب رادس داخل العاصمة التونسية.
كما أن الأتحاد الأفريقي لكرة القدم كاف قرر أن يعيد مباراة الترجي التونسي والودادي المغربي وهذا في نهائي دوري أبطال أفريقيا داخل ملعب محايد لعدم توافر جميع الشروط الخاصة بالسلامة، وأيضاً اللعب النظيف داخل ملعب رادس، وأيضاً أن لجنة الطوارئ التابعة إلى الأتحاد الأفريقي لكرة القدم الكاف قامت بعقد أجتماعاً أثناء الشهر الماضي في باريس.
وتم أيضاً من خلالها مناقشة جميع الأحداث الخاصة بمباراة الوداد والترجي، وهذا أتي بجانب اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم كونجرس الفيفا وأن الترجي التونسي تم تتويجه كبطلاً لمسابقة دوري أبطال أفريقيا للمرة التالية على التوالي والرابعة في تاريخه.