انتفضت مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات السوشيال ميديا المختلفة للمطالبة بـ إعدام راجح والقصاص للبنا في الحادث الشهير.
وأطلق رواد السوشيال ميديا هاشتاج بعنوان إعدام راجح حق محمود البنا فين، مدونين عبارات القصاص والثأر منها “ألا إن نصر الله قريب – حقك حيرجع و لو بعد حين وعد الله مكتوب من قتل يقتل”.
شهيد الشهامة
وتفاعل عدد كبير من رواد موقع التواصل الاجتماعي تويتر للانتقام من راجح وأصدقائه الذين قاموا بقتل محمود البنا لمجرد دفاعه عن فتاة.
حيث كان غدر بطلها محمد راجح الشاب الجامعي الذي قتل محمود البنا بدم بارد بمطواة حتى فارق الحياة بمدينة تلا في المنوفية، بعدما دافع المجني عليه عن إحدى الفتيات التي كان يُحاول راجح الاعتداء عليها بالضرب وأخذ منها هاتفها الخاص بالقوة بحجة وجود أسرار تخص علاقتهما بحسب إحدى الروايات.
تزوير أوراق القضية
وأثار ظهور والد المتهم في إحدى مقاطع الفيديو المنسوبة وهو يُحاول تغيير بيانات ابنه والتلاعب في أوراق القضية بمساعدة أشخاص قيل أنهم يُشاركون في عملية التزوير، وذلك وسط مطالبات بـ إعدام راجح المتهم الأول ورفقائه الثلاثة الآخرين قال مصطفى محروس، محامي شهيد الشهامة محمود البنا، إن ما تم تداوله بشأن المتهم الرئيسي في قتل موكله، والتغيير في بيانات بطاقته الشخصية وتقليل عمره عامًا لكي يحاكم كحدث، معلومات زائفة ولا أساس لها من الصحة.
محاكمة جنائية عاجلة
ويُحاكم المتهم و3 آخرين اليوم بأمر من النائب النائب العام المستشار حمادة الصاوي، الذي أمر بإحالة المتهمين إلى محاكمة جنائية عاجلة؛ لاتهامهم بقتل المجني عليه محمود محمد سعيد البنا عمداً مع سبق الإصرار والترصد، في القضية رقم 14568 لسنة 2019 جنح.
شهود عيان
وأكد شهود عيان على الواقعة أن إصابة المجني عليه إصابته بإصابتين إحداهما بوجهه والأخرى بأعلى فخذه، بسبب ضربة وطعنة من المتهم الأول للمجني عليه.
وكان المجني عليه قد أصيب بطعنة في فخذه الأيسر هي التي تسببت في وفاته وأنها جائزة الحدوث من مطواة وكالتصوير الذي أجمع عليه الشهود بحسب تقرير النيابة العامة والطب الشرعي.
وشاهدت النيابة العامة تسجيلات المراقبة ووقوع الشجار مع المجني عليه وسط حشدٍ من الفتيان ثم تقهقره ومحاولة هربه ولحاق آخرين به ثم ظهوره بمشهدٍ ثانٍ وآخر يحاول الإمساك به، وبمشهدٍ أخير والدم يسيل من قدمه اليسرى، كما اطلعت على رسائل من المتهم إلى المجني عليه سبقت الواقعة، تضمنت تهديداً ووعيداً له بإيذائه بدنياً.
وأكدت أقوال المتهمين، إشهار المتهم الأول مطواة “قرن غزال” في وجه المجني عليه، ونفث المتهم الثالث المادة الحارقة في وجوه من هبوا لنجدته، بينما قرر متهمان أن المتهم محمد راجح طعن المجني عليه بقدمه اليسرى.