قالت مروة الموافي مقرر اللجنة النوعية للثقافة والفنون في حزب الوفد، إن تعمد الإدارة الفرنسية نشر أو السماح بنشر صورًا ورسومات مسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام باعتبارها حرية في الرأي والتعبير هو أمر مرفوض شكلًا وموضوعًا، إلا رسول الله يا فرنسا.
وأكدت الموافي أن توقيت اختيار نشر هذه الموضوعات تزامنًا مع احتفالات الأمة الإسلامية بـالمولد النبوي الشريف، يؤكد التعمد والإصرار على إهانة مشاعر المسلمين في دينهم بالإساءة إلى الرموز الدينية ولشخص النبي محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام نبينا وقدوتنا ومعلمنا وشفيعنا.
وأوضحت مقرر اللجنة النوعية للثقافة والفنون في حزب الوفد، أن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها فرنسا بحماية من إدارتها السياسية إهانة رسول الله وبواسطة خطاب سياسي رسمي صادر عن بعض المسؤولين الرسمين وغير الرسمين في باريس أو على الأقل حماية مرتكبي هذه الجرائم التي تغذي مشاعر الكراهية والعنف والتطرف ضد الأديان السماوية، بما يقوي شوكة الإرهاب الذي تعاني فرنسا ذاتها منه ويعاني كذلك العالم، رغم إدانة المجتمعات الإسلامية لتلك الجرائم التي تهدد أمنهم هناك.
وأضافت أن الانتهاكات ضد المسلمين تأتي ضمن سياسات ممنهجة ترعاها فرنسا ووصف ذلك بحرية التعبير والعمل البطولي، رغم ما للمسلمين من إسهامات كبيرة في الدولة ومؤسساتها تثبت أن هؤلاء المسلمين ينتمون إلى دين لا يقبل العنف ويؤمنون برسول كريم عُرف عنه أنه أكرم الخلق ورسول السلام والإنسانية للعالمين، لكن هذا لا يعني أن الرضوخ والخنوع والاستسلام والقبول بهذه المهازل.
ودشّن عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ونشطاء موقع تويتر هاشتاج إلا رسول لله يا فرنسا كحملة للرد على محاولات الإساءة للنبي محمد التي تبنتها الإدارة الفرنسية برئاسة ماكرون بنشر مجموعة من الصور والرسومات المسيئة للإسلام وللرسول في شوارع وميادين باريس باسم حرية الرأي والتعبير، وذلك تزامنا مع المولد النبوي الشريف الذي يحل نهاية الأسبوع الجاري 29 أكتوبر.
وتناول رواد موقع التغريدات القصيرة “تويتر” بعض من مكارم النبي محمد ردًا على تلك الانتهاكات العنصرية.
ودوّن المغرد أحمد رجب السقا قائلًا: “من عمر بن الخطاب .. إلى: عمرو بن العاص، بلغني أنك تجلس ف مجلس الحكم متكئا فاجلس متواضعا وإلا عزلتك، دع التأنق ف لبس الثياب وكن لله لابسا ثوب الخوف والندم لو كان للمرء ف اثوابه شرف ما كان يخلع اجملهن ف الحرم، أين نحن الآن مما سبق ي أمة محمد؟!، إلا رسول الله يا فرنسا” في إشارة منه لتعاليم النبي الراسخة في قلوب أصحابه وأمته من بعده.
بينما تبنت مجموعة أخرى دعوات مقاطعة المنتجات والبضائع الفرنسية وكذلك شركات الطيران والرحلات السياحية: “إلا رسول الله يا فرنسا – رسولنا خط أحمر”.