اثر التفاعلات الكيميائية علي البيئة و المناخ للصف الاول الاعدادي
نعرض لحضراتكم بحث عن اثر التفاعلات الكيميائية علي البيئة و المناخ للصف الاول الاعدادي يتضمن شرح وافي عن اثر التفاعلات الكيميائية علي البيئة و شرح لكيفية كتابة البحث بشكل سليم ضمن المشروعات التي تم نشرها علي المنصه الالكترونيه التابعة لوزارة التربية و التعليم حيث اعلنت الاخيره عبر منصتها الالكترونية عن عدة مشاريع بحثية علي منصتها الرقمية و ذلك ضمن النظام الجديد للتقييم للمراحل من الصف الثااث الابتدائي إلي الصف الثالث الاعدادي
في هذه المقاله نعرض بحث كامل عن البيئة و نوضح فيه اثر التفاعلات الكيميائية علي البيئة حتي يتسني للطالب معرفة كل ما هو مطلوب في البحث
الصفحه الاولي
تحتوي عنوان البحث و الرقم التعريفي للطالب فقط و المقدمة التي لا تتجاوز 80 كلمه و لا تقل عن 70 كلمه فيها مقدمه عامه عن الموضوع و فكره عن محتويات البحث بكل اختصار و فيما يلي مقدمة عن البيئة
مقدمة عن البيئة في 80 كلمة
إن البيئة هي تلك الحيز الذي نعيش فيه فهو كل ما يحيط بنا يؤثر و نؤثر فيه و في موضوعنا سوف نتحدث عن البيئة و تعريفها و ما يحدث فيها او يؤثر بها من تلوث و ضروره الحفاظ عليها حيث انه بهلاكها يهلك كل ما تحتويه من كائنات حيه و يختل النظام البيئي و يؤدي إلي كوارث كالاحتباس الحراري و ما يشابهه من كوارث تهدد كوكب الارض كله و هلاك الجنس البشري فعلينا ان نحافظ عليها للحفاظ علي حياتنا سالمين
عناصر الموضوع
-
تعريف البيئة
-
مكونات البيئة
-
اثر التفاعلات الكيميائية علي البيئة
-
اثر عناصر المناخ علي البيئة
-
طرق الحد من تلوث البيئة
الموضوع
يتم كتابة موضوع عن البيئة بالتكلم عن كل عنصر من العناصر علي حدا في بضع فقرات و لكن في حدود من 700 – 800 كلمه بحيث يكون وافي للشروط كما يلي :
تعريف البيئة
يمكن تعريف البيئة على أنها مجموعة من العوامل الكيميائية والفيزيائية والحيوية التي تحيط بالكائن الحي أو المجتمع البيئي، ففي النهاية تكون هي السبب في تحديد شكله وأساليب معيشته وبقائه، وتشمل المكونات الرئيسة للبيئة كلًا من الغلاف الجوي والمائي والمناخ وسطح الأرض والمحيطات، ومن الممكن تعريف البيئة أيضًا على أنها جميع أشكال القوى الطبيعية التي تحيط بالكائنات الحية وغير الحية، وعند الحديث عن تعريف البيئة يمكن الإشارة إلى أنها النظام الذي يدعم جميع أشكال الحياة على سطح الأرض، فمن هنا يمكن استخلاص أهمية البيئة الطبيعية في دعم واستمرار الحياة البشرية وحياة الكائنات الحية الأخرى، لذلك يجب تقديم جميع سبل الحماية للبيئة والحفاظ عليها بصورتها الطبيعية، بحيث إن الأنشطة البشرية المختلفة هي السبب الأساسي في تدهور النظم البيئية ودمارها لما لها من أثر سلبي على جميع مكونات الأنظمة البيئية والطبيعة.
مكونات البيئة
تنقسم مكونات البيئة إلي قسمين مكونات حية و مكونات غير حيه حيث تعتبر المكونات الغير حيه عباره عن العناصر الموجوده في البيئة من عناصر كيميائية و مكونات غير حيه من تربه و ماء و غيرها من العانصر المهمه التي تساعد علي الحفاظ علي النظام البيئي و توفر العناصر الاساسيه للمكونات الحيه لكي تنتج الغذاء و تبقي حيه اما المكونات الحيه هي العناصر التي تقوم بالعمليات الحيويه مثل النباتات و الحيوانات و تلك الكائنات يتوقف حياتها بمدي سلامة النظام البيئي
اثر التفاعلات الكيميائية علي البيئة
و يتأتي اثر التفاعلات الكيميائية علي البيئة بشكل مباشر حيث انه ينقسم إلي :
اثر ايجابي
حيث ان التفاعلات الكيميائية توفر العناصر اللازمه للكائنات الحيه حتي تقوم بعمليتها كعملية البناء الضوئي و غيرها من العمليات الهامه التي تقوم طبيعيا دون تدخل الانسان
اثر سلبي
يظهر هذا الاثر بسبب التفاعلات التي تتم بتدخل الانسان حيث ينتج منها الكتير من النواتج التي تؤدي إلي تلوث البيئة و يجعل البيئة غير صالحه لحياة الكائنات حيث يُعرف الملوث على أنه مادة كيميائية موجودة في الطبيعة على مستوى أعلى من المستويات الثابتة أو التي لن تكون هناك بخلاف ذلك. قد يكون هذا بسبب النشاط البشري والنشاط الحيوي. غالبًا ما يستخدم مصطلح التلوث بالتبادل مع الملوث، وهو مادة لها تأثير ضار على البيئة المحيطة. في حين يتم تعريف الملوث في بعض الأحيان على أنه مادة موجودة في البيئة نتيجة للنشاط البشري، ولكن دون آثار ضارة، إلا أنه في بعض الأحيان يكون له آثار سامة أو ضارة ناجمة عن التلوث لا تظهر إلا في وقت لاحق.
تلوث الهواء يُعدّ تلوث الهواء بالإنجليزيّة (Air Pollution) :
من المشاكل الرئيسية التي تُهدد البيئة وصحة الإنسان في جميع أنحاء العالم، ويُعرّف على أنّه تلوث يصيب الغلاف الجوي نتيجة وجود نفايات صلبة، أو سائلة، أو غازية، أو وجود مواد أو منتجات ثانوية في الجو لها تأثير سلبي على صحة الإنسان، والحيوانات، والنباتات ويُعرّضها للخطر، ويُسبب وجود هذه المواد تكوّن الضباب الذي يحد من الرؤية، وإنتاج روائح كريهة غير مرغوب فيها.
ينتج تلوث الهواء من الأنشطة التي يمارسها البشر، مثل:
طرق التخلّص من النفايات، وتوليد الطاقة والحرارة، وعمليات الاحتراق الداخلي في المحركات، والانبعاثات الناتجة عن العمليات الصناعية، في حين يُشكّل احتراق الوقود الجزء الأكبر في تلوث الهواء؛ بسبب الانبعاثات الناتجة عن عملية الاحتراق، كما قد ينتج تلوث الهواء عن مصادر طبيعية، مثل:
النشاط البركاني، والينابيع الحارة، والغابات الصنوبرية، لكن يُعدّ تأثير تلك المصادر ضئيلاً جداً بالمقارنة مع تأثير المصادر البشرية.
يُمكن تصنيف تلوث الهواء بشكل عام إلى فئتين، هما:
تلوث الهواء الخارجي: ويحدث هذا النوع في الأماكن المفتوحة، وكان سائداً قبل ثمانينيات القرن العشرين، ومن الملوثات الرئيسية لهذا النوع: أكاسيد النيتروجين، وغاز ثاني أكسيد الكبريت، وغاز الأوزون، وغاز أول أكسيد الكربون، وثاني أكسيد الكربون، والرصاص، والجسيمات العالقة، والملوثات السامة.
تلوث الهواء الداخلي: يحدث هذا النوع داخل الأماكن المغلقة، وقد بدأ الاهتمام به خلال ثمانينيات القرن العشرين.
ومن الآثار السلبية الناتجة عن تلوث الهواء سواءً على البيئة أم على صحة الانسان ما يأتي:
- تلوث التربة وتآكل المواد الموجودة فيها.
- التسبب بمشاكل صحية خطيرة، والتي قد تؤدي إلى الوفاة.
- قلة إنتاج المحاصيل الزراعية، بسبب الخلل في عملية التنفس الخلوي.
- التسبب بمشاكل تؤثر على صحة الحيوانات، وقد تودي بحياتها.
حرق المخلفات الزراعية وأثرها السلبى
يحمل الدخان المنبعث من حرق النفايات الغازات المختلفة والجزيئات القابلة للاستنشاق التي تحتوي على المواد السامّة وتضرّ بصحّة الإنسان. ويسبب الدخان الحرقة في العينين وفي الأنف وفي الحلق بالإضافة إلى السعال والصداع وضيق التنفّس ومرّات الربو أيضا.
إنّ حرق النفاية في ساحة البيت أو بمكان مفتوح آخر يؤدي إلى انبعاث المواد الخطرة وذلك لأنّ الاحتراق غير كامل. ومن المواد المنبعثة خلال الاحتراق الجسيمات المتنفسة وخاصّة الصغرى منها والكربوهيدرات و الفورمالدهيد وهو مركب عضوي ذو الصيغة الكيميائية CH2O غاز عديم اللون في درجة الحرارة العادية، سريع الذوبان في الماء وقابل للاشتعال, مادة صنّفتها الوكالة الدولية لبحوث السرطان كمادّة مسببة للسرطان, و الديوكسينات
من أضرار التعرض طويل الأمد لدخان حرق النفايات:
- السرطان: يحمل الهواء الملوث من حرق النفايات المواد المسببة للسرطان
- المسّ بجهاز المناعة والجهاز الهرموني
- الضرر لجهاز التنفس
- عرقلة عملية تزويد خلايا الجسم بالأكسجين
- الانسداد في عضلة القلب وخاصّة لدى مرضى القلب
التعرض للتلوث الهوائي يؤثر سلبيا على جميع الناس ولكن هنالك مجموعات تعتبر أكثر تأثراً من الناحية الصحية من التعرض لاستنشاق الهواء الملوث.
الأولاد هم أكثر حساسية لتلوث الهواء. والتعرض للهواء الملوث ضارّ جدّا للنساء الحوامل والكبار بالسنّ وللمصابين بمختلف أمراض الرئة والقلب. أما الرياضيون فصحتهم أيضا معرَّضة للخطر خلال ساعات التمرين.
انطلاقاً من اتفاقية كيوتو تحاول كثير من الدول إيجاد حلول لتقليل الضغط علي النظام البيئي العالمي والذي يعتبر حالياً منظومة واحدة غير منفصلة إذ أن النظام البيئي العالمي أصبح كوعاء واحد فما يحدث في أي دولة يؤثر سلباً أو إيجاباً علي دول أخري سواء كانت بعيدة أو قريبة من هذه الدولة.
ولذا وجب علي الدول المتقدمة صناعياً والتي تُحدث تلوثاُ بيئياً كبيراً أن تُدعم الدول الفقيرة لزراعة الغابات وتنفيذ المشاريع التي من شأنها تقليل التلوث والحفاظ علي البيئة.
تلوث الماء يُعرّف تلوث المياه بالإنجليزيّة (Water Pollution ) :
على أنّه تغيّر كيميائي، أو بيولوجي، أو فيزيائي يطرأ على نوعية المياه، وله أثر سلبي على أيّ كائن حي يعيش فيه، أو يشرب منه، أو يستخدِمه لأيّ غرض آخر، مثل:
التنظيف، أو السباحة، أو الطهي، أو غيرها من الأنشطة، وتُعدّ المصادر البشرية من أهمّ مصادر تلوث المياه، وتشمل: المواد الكيميائية، أو الطفيليات، أو البكتيريا، أو النفايات، وهذا يعني أنّ إلقاء النفايات في أيّ مساحة خالية من الأرض سينتهي بها المطاف إلى تلوث موارد المياه المختلفة، كالأنهار، والبحيرات، والمحيطات، أو قد تتسرّب إلى المياه الجوفية الموجودة في طبقات الأرض السفلية، وقد يعود السبب في تلوث المياه إلى المصادر الطبيعية، مثل: تكاثر الطحالب بمعدلات تفوق النمو الطبيعي، والنشاط البركاني، وحدوث العواصف، والزلازل، فجميع هذه العوامل قد تؤدي إلى حدوث تغيّرات كبيرة في جودة المياه وكمياتها.
وبشكل عام تتمّ الإشارة إلى المياه على أنّها مياه ملوثة في ثلاث حالات، وهي كالآتي:
الحالة الأولى: في حال تعرُّض المياه للملوثات البشرية، والتي تسبب في ضعف قيمتها وتقليل جودتها.
الحالة الثانية: عندما تصبح المياه غير قادرة على دعم الاستخدام البشري كاستخدامها للشرب.
الحالة الثالثة: عندما تفقد المياه قدرتها على دعم المجتمعات الحيوية التي تعيش فيها كالأسماك، والطحالب.
تلوث التربة يُعدّ تلوث التربة أو تلوث الأراضي بالإنجليزيّة (Land Pollution ) :
أحد أنواع التلوث الرئيسية في البيئة، وعموماً تستطيع ملوثات المياه نفسها أن تتسبب في تلويث التربة أيضاً، وللممارسات البشرية دور كبير في التسبب بهذا النوع من التلوث، منها:
عمليات التعدين: يؤثر التعدين سلباً على التربة، بسبب المواد الكيميائية الخطيرة التي تبقى في التربة أثناء وبعد الانتهاء من عمليات التعدين.
مكبات ومدافن النفايات: تتسبب مكبات النفايات التي لا يتمّ إغلاقها بإحكام في تلوث التربة، حيث تسرّب الملوثات إلى التربة المحيطة بالمكب، وفي حال وجود نباتات في تلك البيئة فإنّها سوف تتعرض للتلوث، وبالتالي سوف تنتقل الملوثات إلى الحيوانات العاشبة التي تتغذى على تلك النباتات، ثمّ ستنتقل إلى الحيوانات المفترسة التي تتغذى على الحيوانات العاشبة وتسبب الضرر لها، وتُسمّى تلك العملية بالتراكم الحيوي بالإنجليزيّة ( Bioaccumulation) ، وهو مصطلح يشير إلى تراكم المواد الكيميائية في كل مستوى من المستويات المكوّنة للشبكة الغذائية.
النفايات: تُعدّ القمامة بأشكالها المختلفة كالورق، والمنتجات البلاستيكية، والعلب، والأواني الزجاجية، وغيرها من أكثر المواد التي لها تأثير سلبي على النباتات بحيث تعيق قدرتها على تكوين المغذيات، كما أنّها قد تؤدي إلى موت الحيوانات عند تناولها للمواد البلاستيكية مثلاً عن طريق الخطأ، وتحتوي بعض النفايات على ملوثات خطيرة، مثل: بواقي المواد الكيميائية، والحبر، والزيوت، والتي قد تتسرّب إلى التربة، وبالتالي تؤثر على كلّ من النباتات، والحيوانات، والإنسان.
استخدام المبيدات الحشرية: تُستخدَم المبيدات الحشرية والأسمدة الكيميائية لحماية النباتات من الحشرات الحاملة للأمراض، لكن هذه المواد قد تضر بالتربة وتلوثها، فقد تنتقل إلى النباتات عندما تمتصها من التربة، وتخزنها بداخلها، ثمّ تنتقل هذه إلى الإنسان والحيوان عن طريق تناول هذه النباتات، ما قد يؤثر على صحتهم، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه المواد يزداد انتشارها مع هبوب الرياح في المنطقة التي تمّ تطبيقهم عليها.
اثر عناصر المناخ علي البيئة
المناخ له تأثير كبير ع البيئة حيث انه يؤثر علي نوع البيئة التي توجد في المناطقالمحيطه بيها حيث يتأثر البيئة و الغطاء النباتي بالمناخ و يختلف انواع البيئات علي حسب المناخ السائد فنجد البيئة الصحراويه و البيئة الساحلية و غيرها من البيئات المتنوعه
طرق الحد من تلوث البيئة
- أولاً: التشجيع على السكن في الأرياف
- ثانياً: التخلص من النفايات الصناعية
- ثالثاً: رمي الأوساخ في المكان المخصص
- رابعاً: إعادة تدوير النفايات
- خامساً: اعتمد على الأكياس الورقية
- سادساً: تشجير المدن
- سابعاً: زيادة المساحات الخضراء
- ثامناً: سنّ التشريعات
استخدام كلمات اللغه الانجليزية في البحث
بعد كتابة الموضوع يتم كتابة المصادر
المصادر
تكون عباره عن الكتب المستخدمه في البحث مثل :
- كتاب العلوم
- كتاب القراءة
- كتاب الدراسات
بعد المصادر يتم عمل مخطط