ليس جديد على دولة كقطر معركة الإنقلابات والإطاحات، فالمعروف أنّ الأمير السابق حمد بن خليفة آل ثاني كان قد أطاح على والده “خليفة”.
كما أنه قد طرده شرّ طردة، والمعروف أن مهندس هذا الإنقلاب هو الشيخ حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر السابق، الذي وكما يتردد، إنه وعائلته الأحق بأن تكون هذه الإمارة لها.
واليوم يتردد أنباء قوية بأن حمد بن جاسم يدبر بإطاحة الشيخ تميم أمير قطر ، لأنه يعتقد بل على قناعة بأنه الأحق بإمارة هذا البلد؛ ليس من الأمير الحالي وإنما من والده الأمير السابق.
وتداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، أنباء عن سماع دوي انفجارات في قطر ، وتحديدا في منطقة الوكرة، فيما تداول آخرون فيديوهات لسماع صوت إطلاق كثيف للرصاص داخل الدوحة، بالإضافة إلى تحرك مدرعات نحو القصر الحاكم.
آراء
ومما تجدر الإشارة إليه، هو أنّ بن جاسم قد تنحّى عن موقعه كرئيس للوزراء في اليوم نفسه الذي تخلى فيه الأمير السابق عن مواقع الحكم لحساب إبنه، والبعض يؤكد أنّ الأمير الجديد هو من قام بتنحية وتعيين الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة مكانه خشية من طموحاته وتطلعاته التي يجمع معظم القطريين على أنه لا حدود لها.
رد رسمي
السفير القطري في العاصمة الروسية، موسكو، فهد بن محمد العطية، كان قد تطرق لتقارير “محاولة اطاحة” في بلاده، مؤكدًا أنها “أخبار كاذبة”.
وقال في تصريح نقلته وكالة أنباء تاس الروسية: “الصور هي أخبار كاذبة ولا تمد للحقيقة بأي صلة”، وذلك فور بروز تقارير عن إطلاق نار وصراخ وأن هناك قتال شوارع وطائرات تحلق بسماء الدوحة.
أول رد فعل
وبدوره أثار الشيخ حمد بن جاسم، تفاعلا واسعا بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشر أول تغريدة له عقب ما تم تداوله عن “محاولة انقلاب” وإطلاق نار بمنطقة الوكرة، وهو ما كان قد نفاه السفير القطري في روسيا.
وقال الشيخ حمد في تغريدته: “كما ذكرت سابقاً فإني لن أرد على أي مهاترات، وأريد أن أؤكد أنني مستمر في هذه السياسة.
وأكمل: فلست من الذين يجيشون الغير للدفاع عنهم أو للهجوم أو لتلفيق الاكاذيب للغير من أموال شعوبهم.
وتابع: وإذا أراد أحد أن يشتكي علي فلا داعي أن يشتكي لدى الغير، فمرجعيتي معروفة”