تزور المرشدة السياحية الشهيرة بسنت نور الدين دولة كازاخستان الشقيقة في جولة سياحية بعنوان “سايح في كازاخستان”، تتفقد فيها أهم الأماكن والمعالم الأثرية والتاريخية هناك.
بدأت بسنت نور الدين رحلتها بالتعليق على قائدة الطائرة بتدوينة سجلتها على صفحتها الشخصية عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” بعنوان “أصل اللي سايقاها واحدة ست”.
وكتبت بسنت نور الدين المرشدة السياحية المصرية: “كم راجل بيقول الجملة دى لما بيشوف ست سايقة عربية ،سواء الخطأ كان منها، او منه ،او مافيش خطأ أصلاً .. كإنه ما بيغلطش ابدا وهو سايق… و يسخر منها على قدرتها علي قيادة عربية و كإنها بتنافسه علي قيادة حياته الشخصية”.
وأضافت: “كنت مسافرة شرم الشيخ بالطيارة ،واذ فجأةً و انا بستمتع بمشاهدة اسعد لحظات حياتى لما عجل الطيارة بيخلع من الارض و اللى فيها 😅و يهرب لفوق من دوشة الدنيا لِبَرَاح السما.. اسمع بيانات الرحلة و الترحيب بالمسافرين بيتقال بصوت “ ست “..
وتابعت: “ركزي يا بسنت كدا سلكي ودانك.. اه و الله صوت واحدة ست.. الكابتن اللي سايق “ الطيارة “ واحدة ست .. بقيت قاعدة كدا مبسوطة و فخورة ان واحدة ست هى اللي سايقة الطيارة و متحملة مسؤلية كل الارواح دي.. سرحت بخيالى “ ياتري في كم راجل دلوقت في الطيارة مش عاجبه ان اللي سايق واحدة ست .. وقاعد متغاظ لمجرد انها ست ..احسن خليه متغااظ ..”
وأكدت: “كانت رحلة طيران هادية و جميلة ، فضلت متشوقه انها تنتهى علشان اقدر اشوف مين الكابتن دي و احييها واتصور معاها..كان باين عليها قوة الشخصية زى ما بالضبط باين بشاشة وشها ، اسمها “ نيرين سالم ، و انا خارجة من الطيارة سمعت مجموعه من الرجالة بيقولوا ” حسيت بالهزة اللي حصلت – اصل اللي سايقاها واحدة ست “.. واللي هي كانت اصلا هزة بسيطة جدا وطبيعي انها تحصل نتيجة للطيران فوق جبال البحر الاحمر ” … كنت لسه ححاول اتدخل و اشرح .. لكن قولت بلاش . احسن خليهم متغاااظين.. عاش” نيرين سالم “احلى كابتن طيار سِت فى مصر”.
كما زارت المرشدة السياحية إحدى المناطق في كازاخستان لتوضيح مقولة “أبو التفاح اللى فى العالم كله”، وكيف يتميز هذا المكان بكونه مصدر التفاح الرئيسي في العالم بحسب الروايات، حيث أخذ من التفاح البذور وتم نشرها في باقي بقاع الأرض لزراعتها، لذلك يُطلق على هذا المكان هذه العبارة.
وتحدثت أيضًا عن العادات الكازاخستانية الغريبة والتي من أشهرها أكل الحصان وشرب لبنه.
وبعنوان “الليلة عيد و العريس بيتجوز ” نشرت “نور الدين” منشورًا تتحدث فيه عن الآلات الموسيقية في كازاخستان، مدونة: “اتفاجئت فى متحف الآلات الموسيقية ، بوجود آلة عزف “كازاخستانية ” قديمة بتستخدم بالنفخ ، و طويييييلة زى بتاعت سمير غانم فى مسرحية المتزوجون 😅😅..بيعود تاريخها لسنة ١٠٠٠ ميلادياً ومصنوعة من الخشب .
والجدير بالذكر ان الآلة اللى استخدمها سمير غانم ماكانتش من وحى خيال المسرحية ، انما موجودة بالفعل فى مصر و بتتعمل من البوص و بيستخدمها الفرق الشعبية .. وع الأصل دَوَّر😃”.
واستكملت بسنت نور الدين رحلتها، والتي تحدثت فيها عن ساقية على جبل” كوك-توبى”، قائلة: “كان لذيذ اوى انى اركب ساقيه موجودة على جبل ، وأبقا كاشفة كل الطبيعة من فوق ..علشان نوصل للساقيه فوق الجبل، ركبنا التليفريك .. التليفريك كان بيعدى فوق منطقة جميلة اسمها “كمبوت”، اتسمت “كمبوت” علشان شوارعها على اسم الفاكهة ( شارع تفاح ، شارع كريز ..وهكذا ، و هنا ماقدترش اوقف خيالى الحقيقة اللي قعد يصورلى شخصيات كرتون “الفواكه” بتتنطط فى منطقة “الكمبوت” وهى بتغنى تتر الكرتون” .
وأضافت “فى العالم الكبير ..أنواعنا كتير كتير.. احنا فواكه حلويين ياا ..طعمين و ملونيين.. ألوانا ابيض و أحمر.. و فينا اصفر و اخضر.. والحب مابينا بيكبر .. لما نضحك و نهزر”.
وتحدث أيضًا عن أفضل الأماكن هناك قائلة: “فى كازاخستان بدون مبالغة، احلى مكان زورته ماكانش البحيرات و الحدائق اللي شوفتوها معايا قد ايه جميلة..انما احلى مكان كان دار ايتام صاحبته الست الجميلة دى ..اول ماقعدت مع الأطفال ارتبكت ، ياترى حاتفاعل معاهم ازاى و احنا مش بنتكلم نفس اللغة ؟! .. ربنا هداني لحظتها انى اغني اغنية و بعدين اشاور لكل واحد فيهم ، ففهموا انهم يغنوا هم كمان .. بعدها قرأت سورة “ الإخلاص” و بعدها شاورت عليهم ، ففهموا بردوا ان كل واحد فيهم حايقرأ قرآن .. شجعنا بعض و غنينا و ضحكنا و زغزغتهم😂 .. الزغزغة طريقة مضمومنه ١٠٠ ٪👍 تحبب فيك الأطفال و بتبسطهم اوي😂 .. بعدها فرجتنا صاحبة الدار المكان اوضة اوضة : تخيلوا عاملة صالة للرياضة و بتجيبلهم مدربين يمرنوهم علشان مؤمنة بأهمية الرياضة لصحتهم النفسية و الجسدية، و اوضة ساونة 😃علشان عضلاتهم ترتاح بعد التمرين، و في ارض الدار بتربى مواشي تأكل منها الأطفال، بدل ماتعتمد فى أكلهم على تبرعات ممكن تنقص..الدار نظيفة اوى و مرتبة اوي و الحيطان ألوانها مبهجة اوى . “بمبى” لمكان البنات و “اخضر” فاتح مكان الولاد ..اول مرة ادخل دار ايتام و اشوف الأطفال هاديين و لُطاف فى لعبهم مع بعض .. تحس عينيهم ماليانة و مش ناقصهم حاجة ..حسيت معنى “ الإحسان “ فى المكان .. كان نفسى اصور كل ده ، بس انبهارى كان مخلينى مندمجة مع كل تفصيلة فى المكان و منسيني التصوير تماماً..هو انا بحكى ده ليه ؟
لاني كنت مفكرة انى رايحة بقدم خير بزيارتى ، لكن طلعت غلطانة ، لان فى الحقيقة انا اللى اخدت : اخدت وَنَس و حُب من الأطفال دول وحسيت انى فى وسط أهل و عيلة و انى مش واحدة اجنبية جاية البلد تتفسح و خلاص ، انا اللى اخدت درس فى الإحسان من حسن معاملة صاحبة الدار ، وأخدت درس من الأطفال فى ان لغة الحب هي كمان لغة تواصل بين الناس زيها زي لغة الكلمات.. و اتأكدلى للمرة المليون ان اللي بيدى هو اللى في الحقيقة اللى بياخد” ..
وأخيرًا نشرت “بسنت” فيديو بعنوان “الحب ولع فى المرجيحة.. المراجيح ليها أغراض اخرى فى كازاخستان”، وقالت إن المرجيحة في كازاخستنا كانت تستخدم للكبار فقط، حيث يشارك فيها شخصان ذكر وأنثى للتعارف لأنه قد تكون سبب في التقارب والتعارف من أجل الزواج، لكن لم يعد استخدامها لذلك الغرض الآن، بينما يعتبرها الشعب رمز تراثي حضاري.