نظمت وزارة الشباب والرياضة “قطاع البرلمان والتعليم المدني” ندوة بعنوان “معا للحفاظ على القارة السمراء”، في محافظة الفيوم تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
حاضر في الندوة اللواء محمد الغباشي، مساعد رئيس حزب حماة وطن، الذي قدم شرحا حول أبعاد تهديدات وتحديات الأمن القومي المصري الإفريقي.
وقال” الغباشي”، إن منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم في الثامن من يونيو 2014 وهو يضع العلاقات مع الدول الأفريقية على رأس السياسة الخارجية المصرية، خاصة وأن العلاقات المصرية الإفريقية مرت بعدت مراحل الأولى في زمن الرئيس جمال عبد الناصر، حيث ساند الثورات التحررية وحققت مصر مصالح كبرى، ليتوارى بعدها الملف الإفريقي عن اهتمامات مصر.
وأضاف مساعد رئيس حزب حماة وطن، أنه بعد الثلاثين من يونيو 2013، بدأت مصر استفاقة حقيقية تجاه العالم الخارجي، وأولت القيادة السياسية تحت لواء الرئيس عبدالفتاح السيسي أهمية كبيرة لإفريقيا، للتأكيد على اعتزاز مصر بانتمائها للقارة السمراء.
وأشار إلى أن هناك خطة موضوعة للتنمية والإصلاح في إفريقيا، تقوم على محاور أهمها الإصلاح المؤسسي والمالي والإداري، والذي بدأ في «كيجالي» برواندا عام 2016، والملف الأمني والخاص بمكافحة الإرهاب فىةي المناطق الملتهبة فى القارة.
وأكد “الغباشي” أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قرر تدريب 1000 من العسكريين الأفارقة في الكليات والمعاهد العسكرية المصرية، بالإضافة إلى مبادرة تأهيل “1000 قائد إفريقي”، لشباب القارة، فضلا عن دور الأزهر الشريف والكنيسة فى نشر التعاليم الدينية السمحة في ربوع القارة، و إرسال القوافل الطبية والإغاثية وبرامج تدريب الأئمة الأفارقة على مواجهة الفكر المتطرف وزيادة عدد المنح للطلاب الأفارقة.
وأكد أيضا أن الرئيس السيسي، وضع هموم إفريقيا على طاولة المجتمع الدولي في قمة المناخ، وأمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، وساعدت فى عقد القمة الروسية الإفريقية و القمة اليابانية الإفريقية و القمة الصينية و القمة الألمانية وقمة الاستثمار البريطانية الإفريقية، مع إعلانه أسوان عاصمة للشباب الإفريقي للعام 2019، وانطلاق ملتقى الشباب العربي والأفريقي في مدينة أسوان، لبحث أبرز قضايا وتحديات شباب قارة أفريقيا والمنطقة العربية.
وأشار إلى أن مصر توالي اهتماما كبيرا بتحقيق الأمن فىي القارة من خلال مبادرة إسكات البنادق والمطالبة بمساهمة الشمال في التنمية والاستثمار في إفريقيا، وتحقيق مشروعات للتنمية ضمن خطة 2063، انطلاقا من مسئولية مصر التاريخية والثقافة نحو الأشقاء.