بحث عن البنوك ودورها في الاقتصاد للصف الاول التجاري
بعد اعلان نظام التقييم الجديد قام الفريق التعليمي للرياده نيوز بإعداد عده نماذج عن بحث عن البنوك ودورها في الاقتصاد للصف الاول التجاري حتي تساهم في التسهيل علي طلابنا الاعزاء في الموضوعات البحثية و وضع نماذج لهم ليقوموا بالبحث علي اكمل وجه
البنك
هو مؤسّسة تحصل على موافقة السلطات الحكوميّة؛ وذلك من أجل قبول الودائع الماليّة، ودفع قيمة الشيكات، وتقديم القروض المتنوعة للأفراد والمنشآت، والمشاركة كوسيط في المعاملات والخدمات الماليّة،
ويُعرَّف البنك بأنّه منظمة توفر للأشخاص والمؤسّسات إمكانية استثمار المال فيها، أو اقتراضه، أو التحويل بين العملات، ومن التعريفات الأخرى للبنك أنّه مُنشأة ماليّة تحمل رخصة قانونيّة تسمح لها بتقديم القروض الماليّة، واستلام الودائع، وتوفير خدمات الأموال، مثل صرف العُملات، وإدارة الثروات، وتقديم صناديق الودائع الماليّة الآمنة.
موضوع بحث عن البنوك ودورها في الاقتصاد
و فيما يلي نعرض لكم بحث عن البنوك ودورها في الاقتصاد كامل لطلاب الصف الاول الثانوي التجاري :
عناصر البحث
- التعريف العام للبنك
- وظائف البنك
- دور البنك في الاقتصاد والاستثمار
التعريف العام للبنك
هو مؤسّسة تحصل على موافقة السلطات (Bank : البنك (بالإنجليزيّة الحكوميّة؛ وذلك من أجل قبول الودائع الماليّة، ودفع قيمة الشيكات، وتقديم القروض المتنوعة للأفراد والمنشآت، والمشاركة كوسيط في المعاملات والخدمات الماليّة . ويُعرَّف البنك بأنّه منظمة توفر للأشخاص والمؤسّسات إمكانية استثمار المال فيها، أو اقتراضه، أو التحويل بين العملات .
ومن التعريفات الأخرى للبنك أنّه مُنشأة ماليّة تحمل رخصة قانونيّة تسمح لها بتقديم القروض الماليّة، واستلام الودائع، وتوفير خدمات الأموال، مثل صرف العُملات، وإدارة الثروات، وتقديم صناديق الودائع الماليّة الآمنة.
تُشير المصادر التاريخيّة إلى أن نشأة البنوك تعود إلى العصر البابليّ، فترجح الآراء إلى أنّ أقدم بنك تاريخي أُسّس في مدينة سيبار بالقُرب من نهر الفرات، ويوجد رأي آخر يشير إلى أن وجود البنوك يعود إلى العصر الإغريقيّ؛ إذ نشر الإغريق فن الصرافة الذي أخذه الرومان عنهم، وتزامن ظهور البنوك التجاريّة مع انتشار النقود الورقيّة؛
لذلك يُعدّ الشكل الأول لهذه البنوك محلات الصرافة التي كانت تتعامل بشراء وبيع العُملات، وأُسس أول بنك تجاريّ في عام ١٥١٧ م بمدينة البندقيّة، ولاحقاً أُسس بنك في مدينة أمستردام في عام ١٦٠٩ م، ومن ثمّ انتشرت البنوك في كافة دول العالم.
وظائف البنك
تقدم البنوك عددًا من الوظائف التي يستفيد منها العملاء والمؤسسات وحتى الدول، ويمكن حصر أهم وظائف البنوك فيما يلي:
١ – تقديم الخدمات المصرفية:
تقدم البنوك عددًا من الخدمات المصرفية التي يحتاج إليها العملاء، وتحرص على أن تكون إمكانية الحصول على تلك الخدمات سهلةً وميسرة حتى تستقطب أكبر عدد ممكن من العملاء، ومن بين الخدمات المصرفية التي تقدمها تحصيل الأوراق التجارية وإتمام الخصومات مقابل العمولات والأجور،
وتقديم تسهيلات ائتمانية للعملاء وإصدار خطابات الضمان لهم، وتولّي بعض الأعمال نيابة عنهم مثل الاستيراد والتصدير وبيع العملات الأجنبية وتأجير
الخزائن، كما تصدر البنوك الأوراق المالية نيابة عن الشركات وتحفظ الأوراق المالية للعملاء وتشتريها وتبيعها لهم.
٢ – قبول الودائع وتنمية الادخار:
تقبل البنوك الودائع سواء كانت من العملاء أو المؤسسات والشركات وتحفظها وتدفع الجميع من جهات خاصة أو عامة إلى الادخار، وتفتح في هذا الشأن حسابات جارية تتضمن معاملات متبادلة بين البنوك وأطراف أخرى وكذلك حسابات صندوق التوفيرلدفع العملاء إلى الادخار في حساب آمن وخاص بهم مقابل دفع نسبة معينة سنوية يُتفق عليها بين البنك وصاحب صندوق التوفير، كما تمنح البنوك عملاءها إمكانية فتح حسابات ودائع سواء كانت لأجل معين أو بإخطار، وتستثمر البنوك باستثمار الأموال لتحقيق هامش من الربح للبنك ولأصحاب تلك الحسابات.
٣ – تقديم التمويلات الضرورية للاستثمار الداخلي والخارجي:
تدفع البنوك -بناء على اتفاقيات مسبقة مع الدولة- عملية التمويل الداخلي والخارجي للمشاريع الاقتصادية الخاصة والعامة إلى الأمام؛ وذلك بتقديم القروض قصيرة الأجل للعملاء لتمويل الإنتاج والتسويق الداخلي والخارجي مقابل ضمانات يوفرونها، كما تساهم البنوك في إنشاء المشاريع الجديدة ودعم المراكز المالية عبر الاكتتاب في رؤوس أموالها وتقديم القروض طويلة الأجل.
دور البنك في الاقتصاد
تعتبر البنوك التجارية من أهم وأقدم المؤسسات المالية الوسيطة التى تتمثل وظيفتها الرئيسية فى قبول الودائع الجارية والآجلة وودائع التوفير للأفراد، منشآت الأعمال، والحكومة ثم إعادة استخدامها لحسابها الخاص فى منح الائتمان والعمليات المالية الأخرى للوحدات الاقتصادية غير المصرفية .
قدم هذا النوع من البنوك خدمات فحص الحساب يجعل الأعمال التجارية، والقروض الشخصية والرهن العقاري. ويقدم المنتجات المالية الأساسية مثل شهادات الإيداع وحسابات التوفير للأفراد والشركات الصغيرة. البنك التجاري هو المكان الذي يقوم فيه معظم الناس بعملهم المصرفي.
تحقق البنوك التجارية المال عن طريق تقديم القروض وكسب إيرادات الفوائد من تلك القروض. تختلف أنواع القروض التي يمكن للبنك التجاري إصدارها وقد تشمل قروض الرهن العقاري وقروض السيارات وقروض الأعمال والقروض الشخصية.
قد يتخصص البنك التجاري في نوع واحد أو عدة أنواع من القروض. وتوفر ودائع العملاء مثل الحسابات الجارية وحسابات التوفير وحسابات سوق
المال والأقراص المدمجة للبنوك رأس المال للحصول على قروض. يقوم العملاء الذين يقومون بإيداع الأموال في هذه الحسابات بإقراض الأموال بشكل
فعال إلى البنك ويتم دفع الفائدة لهم. ومع ذلك، فإن سعر الفائدة المدفوع من قبل البنك على الأموال التي يقترضونها أقل من سعر الفائدة على الأموال
التي يقرضونها.
إن أهمية البنوك التجارية هي إمداد الاقتصاد القومي بالأموال اللازمة لتنميته و تقدمه وأي خلل في البنوك التجارية يحدث خللاً في الاقتصاد القومي
ورفاهية الناس، وبالطبع تزداد أهمية دور البنوك بشكل كبير كلما تطور الاقتصاد في بلد ما.
كما تقوم المصارف التجارية بتمويل عمليات إقامة المشاريع الاستثمارية المجدية وتوفير القروض اللازمة لتمويل نفقات القطاع الصناعي بوجه عام، حيث يشمل ذلك بداية تمويل الاستثمار في الموجودات الثابتة للمصانع العاملة من بناء وآلات ووسائل نقل وخلافه، إضافة لتمويل شراء المواد الخام وتمويل رأس المال العامل اللازم لعمليات التشغيل .
دور البنك في الاستثمار
هناك نوعان أساسيان من التمويل توفرهما البنوك؛
النوع الأول هو التمويل قصير الأجل وفيه تقدم البنوك تسهيلات للعملاء ومثال لذلك السحب على المكشوف لعميل البنك (توفير الأموال لصاحب الحساب حتى لو لم يكن لديه رصيد كاف بشرط تغطية حسابه في فترة زمنية معينة) وكذلك من أمثلة التمويل قصير الأجل إصدار خطابات الضمان والاعتمادات المستندية وهي عبارة عن أوراق يكون البنك بموجبها ضامن للعميل تجاه الغير في اتمام صفقات معينة.
أما النوع الثاني فهو التمويل طويل الأجل ويكون عادة في شكل قرض يرد في مدة تزيد عن عام وقد تصل إلى خمسة أعوام أو أكثر حسب نوع المشروع واحتياجاته، ولكي تحصل على تمويل طويل الأجل، لا بد وأن تمر بإجراءات أكثر تعقيداً فعليك الدخول في نقاشات ومفاوضات حول مبلغ القرض وطرق وكيفية السداد وسعر الفائدة وأيضاً تقديم مستندات خاصة بالمشروع وميزانياته وكذلك تقديم ضمانات تجعل البنك مطمئناً على أمواله مثل خطابات ضمان وملكيتك لأصول ثابتة وعادة ما يرهن البنك هذه الضمانات لصالحه.
وقد يطلب البنك ضمانات إضافية لزيادة الاطمئنان وعدم المخاطرة وتقليل الخسارة المحتملة إلى أقل ما يمكن في حالة تعثر العميل أي عدم قدرته على سداد القرض أو التأخر في السداد. والسؤال هنا، هل تعمل البنوك وفق قواعدها الخاصة ودون رقابة عليها؟
بالطبع لا، فجميعنا يسمع عن البنك المركزي المصري ودوره في الاقتصاد. ومن أهم الأدوار التي يقوم بها البنك المركزي هو تنظيم القطاع المصرفي
والرقابة عليه، فيضع قواعد تشغيل البنوك ويشرف على أدائها ويهدف إلى تشجيع البنوك على زيادة حجم تعاملاتها مع الشركات والمؤسسات الصغيرة
والمتوسطة ، ونتيجة لذلك؛ فقد قامت العديد من البنوك بإنشاء إدارة متخصصة للتعامل مع عملائها من الشركات الصغيرة والمتوسطة ويتميز موظفو هذه الإدارة بأنهم متخصصون في التعامل مع هذا القطاع ويفهمون احتياجاتهم، ومدربون للتعامل معهم واستيعاب وفهم المشاكل والعقبات التي تواجههم وكيفية معالجتها.
وتشير التوقعات إلى أن هذه الإدارات سوف تخضع لمعايير مختلفة عند تقييم الشركة التي تطلب القرض واتخاذ القرار الخاص بالموافقة على منحها القرض.
لذلك، يجب على أي من الشركات الصغيرة والمتوسطة عند تقدمها بطلب قرض أو تسهيل ائتماني التوجه مباشرة إلى إدارة خدمة الشركات الصغيرة
والمتوسطة في البنك الذي تختار وليس إلى أي إدارة أخرى.
الأساس القانوني الذي أقيم علية البحث
أقيم هذا البحث وما جاء به ما صدر عن قانون الأهلية التجارية والذي نص على قانون الأهلية التجارية:
تتضمن المواد 11 , 12 , 13 ,14 من قانون التجارة رقم ١٧ لسنة ١٩٩٩ أحكام الأهلية اللازمة لمباشرة الأعمال التجارية
المصادر
- كتاب مباديء الاقتصاد
- كتاب القانون التجاري
- كتاب مبادي التسويق
- القانون التجارى – الجزء الأول – ١٩٨١ دار النهضة العربية
- د . ثروت على عبد الرحيم – القانون التجاري المصري – الجزء الأول بوابة الاقتصاد