تصدر اسم بركات بجانب هاشتاج اتنصب عليك ازاي موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك”، وتفاعل معه عدد كبير من الأشخاص الذين تعرضوا للمحتالين وعمليات النصب.
وشارك العديد من الأشخاص بتجاربهم المثيرة للسخرية، بالتعامل مع الحيل والخديعة التي يطورها النصابين علي مدار السنين، ولكن من بين كل المواقف التي أعلنها اصحابها عبر الهاشتاج، نالت مواقف بركات الشهرة الأوسع علي نطاق السوشيال ميديا.
وحصدت سلسلة النصب التي ذكرها المحترم الخلوق بركات علي استحسان ملايين المتابعين، ونالت استحسان معظمهم، حيث تم سردها بطريقة كوميدية ساخرة، تضيف إلي القصة الواقعية ملامح الشخصية المصرية “طيب القلب ابو دم خفيف”.
وكما عودنا جروب جت في السوستة الأشهر في الوطن العربي، دائما علي التعاون والمساعدة وخلق كل ماهو إيجابي وهادف، حيث قام بطرح هذا الهاشتاج حتي يضيف نوعاً من التوعية والإدراك لعدم الوقوع في شباك النصابين والمحتالين، وتحذير الأشخاص من السقوط في حيلهم ومواقفهم الخادعة.
تابعوا معنا جميع سلاسل النصب علي بركات والمكونة من 10 اجزاء وقابلة للزيادة أول بأول، ويمكنكم مشاهدة بث مباشر لبركات عبر موقعنا.
الجزء الأشهر في سلسلة النصب علي بركات: القصة الكاملة لـ بركات وابو النيل “بخاخة حنكش” تريند السوشيال ميديا
قصة النصب علي بركات في الكويت
بدأ بركات بسرد قصته قائلاً: “رايح الكويت ع السريع سبحان الله اليوم ده كنت رايح الشركة غير أى يوم تانى لسة مترقى امبارح و بعد ما كنت واقف على الريون بعرض الموبايل للزبون و افضل أشرح كل تفاصيل العدة و يطلع عين اهلى بغبائه و اسألته السمجة”.
وتابع: “النهاردة اول يوم أترقى و أكون مشرف قاعة اللى هو مبتكلمش الا لما يبقى فى مشكلة عند موظف الريون ساعتها بس أتدخل كسوبر فايزر عشان أحل المشكلة، الترقية دى بالمناسبة أتأخرت سنة بسبب زبون نصاب ربنا يجعل كلامنا خفيف عليهم”.
وأكمل قصته: “المهم على الساعة ١٢ بالليل كدة وقفت عربية دودچ بيضا قدام باب الشركة و نزل منها راجل خليجى لابس الزى الخليجى زى ما الكتاب بيقول، لو كلمة ثرى عربى مركبتش عليه يبقى عمرها ما هتركب”.
وكتب بركات: “دخل على موظف الريون وسأله عن التليفونات والإمكانيات والأسعار و بعد أقل من عشر دقايق قرر أنه يشترى عدتين نوكيا ٦٧١٠ اعتقد الدمعة كان سعرهم تقريبا ٩٠٠٠ آلاف جنيه مصرى موظف الريون بعته على الحسابات و ظهرت المشكلة الراجل طلع كويتى و ممعوش إلا دينارات كويتى”.
وأضاف: “لبست انا بقى شخصية كوچك و هنا كان لازم أتدخل، اؤمرنى يا فندم قالى ايه الحل ممعيش مصرى و مافى صرافة و أنا ممكن أدفع بالدينار الكويتى الشركة كانت قبل محل التميمى اللى فى فيصل بخمسة متر اقرب صرافة فى الوقت دا كان فندق على الناحية التانية قصر يوسف بيه وهبى رفعت سماعة التليفون الداخلى وطلبت مكتب مستر عربى صاحب الشركة و شرحتله الموضوع جالى مستر عربى و سلم على العميل وقال حد يروح معاه الصرافة و يتأكد بنفسه”.
وتابع السرد قائلاً: “وطبعا لأن أنا الوحيد اللى متحرك و مش ماسك ريون و عدد فا أنا طبعا اللى هروح شاورت لمستر عربى وسألته بصوت واطى أتأكد من إيه، قالى بعد احتلال العراق للكويت الكويت وقفت الدينار اللى كان شغال و طبعت دينار جديد، فا انت لما تروح تتأكد أن الدينار ده شغال و الا ملغى”.
رايح الكويت ع السريع
ووصف مستر عربي: “مستر عربى دا كان محاضر فى جامعات امريكا و معاه جنسية بريطانية و كان شبه أحمد مظهر بالظبط كان حوالى ستين سنة بس شعره ناعم و دائما متسشور راجل أوروبى من الآخر خلال الأحداث اللى فوق دى”.
وأكمل: “كان الشيخ الخليجى سألنى أسمك ايه فا بابتسامة ساحرة كدة قولتله بركات يا فندم، المهم الشيخ قال فيه مشكلة لو تركنا السيارة لما نعود، مستر عربى قاله خالص يا شيخ على أقل من مهلك خرج الراجل و انا خرجت وراه و صوته مجلجل فى الشركة و هو بيقول يلا يا مستر بركات، ونظرات مستر عربى مش مريحانى بس الترقية ومستر بركات كانك واخد اتنين ديكلاك ١٥٠”.
وكتب: “اتمشينا لحد الفندق فى حوالى خمس دقايق و الشيخ بيسألنى عن مؤهلاتى وحياتى، قبل ما نوصل الفندق كنت تقريبا روحت الكويت، واتوظفت و اخدت فيلا و عربية هناك و الدينارات مش ملاحق تصرفها، روحت الكويت على السريع، المهم دخلنا الفندق بعد حقنة البنج الكويتى دى فين الصرافة من فضلك قال على شمالك يا فندم دخلنا الشيخ سأل الموظف كام سعر الدينار الكويتى اليوم ساعتها تقريبا قاله ب 25 جنيه، الكويتى قاله شكرا و راح لافف و حاطط إيده على كتفى زى ما اكون أبنه و قال شوفت اهو ب 25 جنيه و زى الفل”.
بركات اتنصب عليك ازاي
واستكمل قصته: “خلال الخمس دقايق العودة كان بيدينى بقى جااااااامد، خلاص بقى انا سافرت و سكنت و عربية و وظيفة دلؤقت بقى بستثمر فلوسى فى مصر، وصلنا الشركة لقينا مستر عربى فى انتظارا، لما دخلنا سألنى ها تمام ؟ هزيت راسى كدة و منطقتش، مكونتش عاوز اتكلم مع مصريين تانى ، الشيخ خد الجهازين و دفع الدينارات و مشى محستش انا بأى حاجة الا لحظت ما قالى سلام يا مستر بركات”.
واختتم قصته: “اليوم خلص قفلنا و روحنا اتفردت على السرير و كلام الراجل الكويتى عامل زى السحر لدرجة انى نمت نووووووم عميق و صحيت على الخازوووق، صحيت على صوت التلفون ومستر عربى الكيوت بقى صوت و ألفاظ متسول تحت كوبرى أمبابة، انا تقريبا مبتكلمش أصلا أو مش فاكر الكلام من الصدمة العنيفة اللى انا فيها، وداخل على ذبحة مش قادر اتنفس، طبعا الراجل مرهمنى رايح جى سفرنى الكويت ع السريع الدينارات طلعت ملغية و لبست انا تمن الجهازين، و الترقية اتلغت تانى”.